اخبار الإمارات

فوائد الخولنجان بحسب ما أثبتته الدراسات الحديثة

 

متابعة – مروة البطة

ينتمي خولنجان إلى النباتات ( الزنجيلية ) ، أنواعه تصل إلى أكثر من 230 نوعاً ، دائم الخضرة يستخدم عادة للزينة وهناك أنواع منه تستخدم للطهي.

استخدم العرب القدماء أحد أنواعه في تصنيع بعض الأدوية، كما يستخدم منقوعه لتقوية الباءة ، وعلاج السعال والبرد، وقال ابن سينا في شرح لفوائده بأن شربه مع لبن الضأن يعيد للإنسان الضعيف قوة الشباب، وقال الأنطاكي بأن قوة الخولجان تدوم لسبع سنوات ، وهو فاتحٌ للشهية ، محللاً للريح.

كما أثبتت دراسات أجريت بأنه مفيد للمعدة ، ويساعد في عملية هضم الطعام ، مفيدٌ للكلى ويسكن أوجاعها، وهو مفيد أيضا لآلام الظهر ، وعرق النسا ، وغيرها .

خبراء في أوربا اعتبروه دافعاً للأمراض ، فيما تستخدمه الصين لتدفئة الجسد ، وتسكين آلام البطن ، وللقيء والفواق ، ولعلاج حالات الإسهال ، أما في الهند فتعتبر هذه النبتة مضادا للإلتهاب مقوياً للمعدة ، ومقويا عصبيا بالإضافة لكونه مقشعا ، وهو فعال في علاج المفاصل ، و التخمة والحمى المتقطعة .

إضافة لكل ماسبق وبشكل عام يستخدم الخولنجان كملطفٍ للقروح الفموية والتهاب اللثة ، بالإضافة لفعاليته في علاج دوار البحر .

وأثبتت الدراسات بأن الخولجان الصغير مضاداً للجراثيم ، وفعال جداً ضد الكانديدا ، وقد تم إدخاله في العديد من الأدوية الفعالة في علاج الأمراض التي أسلفت ذكرها لثبوت فعاليته في علاجها ، بالإضافة لأهميته في علاج الوهن والضعف والخمول .

 

 

 



تابعنا على Google News

تابعنا

            

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى