بعد مرور 22 عامًا على عرضه.. تامر حبيب يكشف مفاجأة عن فيلم سهر الليالي

كشف الكاتب والسيناريست تامر حبيب عن مفاجأة تتعلق بفيلمه “سهر الليالي” بعد مرور 22 عامًا على عرضه. أشار خلال استضافته في بودكاست “فايق ورايق” مع الإعلامي إبراهيم فايق إلى أن أحداث الفيلم تعتمد على قصص حقيقية لمجموعة من أصدقائه، وأنه عندما كان يكتب الفيلم كان يعتقد ألا يُعرض بسبب جرأته، خاصة في وقت كانت الأعمال السينمائية تتميز بالتمسك بالنظافة وعدم الجرأة. أضاف أن فكرة البطولة الجماعية كانت غير منتشرة وقتها، وأن الكوميديا كانت السائدة، وأنه استخدم شخصيات وخبرات من أصدقائه في سيناريو الفيلم، حيث فوجئ بأن بعضهم شاهد مشاهد من حياته الشخصية تظهر في العمل بشكل مطابق لقصصهم الأصلية، حتى أن أحد الأصدقاء اشتكى من أن الفيلم نقل مشكلته الشخصية بشكل دقيق، حتى وصل الأمر إلى أن شخصيته، التي جسدها فتحي عبد الوهاب، شتمه لأنه نقل تفاصيل خيانته لزوجته بالكامل.
مواضيع أخرى وتأملات تامر حبيب
تحدث تامر حبيب عن عدم توقعه لنجاح فيلمه الأول واعترافه بصحوة فنية يخوضها في العام الجديد 2025، حيث يجهز لجزء ثانٍ من “سهر الليالي” بأسلوب جديد يضم أبطالا مختلفين لمناقشة قضايا العصر. أوضح أن نجاح الفيلم يعود إلى صدقه وحرّيته، وأن المخرج داود عبد السيد كان دافعًا رئيسيًا لتشجيعه على كتابة العمل، خاصة في فترة كانت تعاني فيها من الإحباط بعد توقف مشروعين آخرين، وأنه قال له أن يكتب لمتعة نفسه بدون خوف من الرقابة أو الجماهير، وأن الفيلم نجح دون حذف أي مشهد.
ملخص عن فيلم “سهر الليالي”
تدور أحداث الفيلم في ليلة تجمع فيها مجموعة من الأصدقاء والأزواج للاحتفال بعيد ميلاد ابنة أحدهم، فيطلق على الحدث اسم “سهر الليالي”، وخلال الحفل تتصاعد الخلافات بين الأزواج بسبب توتر في حياتهم العاطفية، فيقرر أربعة رجال أن يهربوا من مشاكلهم ويغادروا إلى الإسكندرية للاستجمام وإعادة ترتيب أفكارهم. يضم العمل مجموعة من النجوم مثل منى زكي، أحمد حلمي، شريف منير، حنان ترك، علا غانم، وفهد عبد الوهاب، وهو تأليف تامر حبيب وإخراج هاني خليفة. وبرزت منى زكي من خلال العمل للمرة الأولى وهي مرتدية الحجاب، حيث أدت دور “بيري” زوجة فتحي عبد الوهاب في إطار دراما رومانسية تركز على حياة أربعة من الأزواج.
مشروع الجزء الثاني من “سهر الليالي”
أعلن تامر حبيب خلال حضوره حفل توزيع جوائز Joy Awards 2025 عن نيته لطرح جزء ثانٍ للعمل في المستقبل القريب، مع الاستعانة بأبطال جدد لمناقشة قضايا وشواغل المجتمع المعاصر، متطلعًا إلى إحياء صحوة فنية جديدة من خلال هذا المشروع المرتقب.