اخبار الإمارات

بعد وفاة الأمير النائم.. استكشف أشهر حالات الغيبوبة الطويلة على مستوى العالم

فقد الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز نجله الأمير الوليد بن خالد، الملقب بالأمير النائم، بعد غيبوبة استمرت عشرين عاماً. تعرض الأمير الوليد لحادث سيارة في لندن عام 2005 أدخلته في غيبوبة شديدة، وأعلن الأطباء وفاته دماغياً، مع احتمال الوفاة خلال ساعات أو أيام قليلة. لكن والده قرر عدم نزع أجهزة الدعم الطبي، وأصر على الاستمرار في العلاج، مؤمنًا بإمكانية الشفاء بإذن الله.

بعد سنوات طويلة من الغيبوبة، حدثت تطورات غير متوقعة حيث تفاعل الأمير النائم مع شخص حيّاه، وحرك أصابعه، ورفع يده استجابة لنداء، مما أثار موجة من الأمل والتأمل في إمكانية حدوث معجزة طبية. إلا أن الأمل لم يدم طويلًا، إذ توفي بعد ذلك.

حالات غيبوبة طويلة مسجلة عالميًا

لا يُعد الأمير الوليد الحالة الوحيدة التي استمرت في غيبوبتها سنوات طويلة، فهناك العديد من الحالات التي تجاوز بعضها مدة الغيبوبة التي عاشها الأمير، حسب مجلة “Time”.

إلين إسبوزيتو

تملك أطول غيبوبة معروفة على الإطلاق، إذ استمرت لمدة 37 عاماً، من عام 1941 إلى 1978، عندما كانت تبلغ 6 سنوات أجرت عملية استئصال الزائدة الدودية، لكنها لم تستفق إطلاقًا، ومع ذلك أُطلقت عليها لقب “الجميلة النائمة”.

كارين آن كوينلان

دخلت في غيبوبة عام 1975 بعد تناول الكحول والمهدئات، وُصفت حالتها بأنها إنباتية مستمرة. رغبت عائلتها في فصلها عن الأجهزة الطبية، ورفعت القضية للمحكمة، التي وافقت على ذلك. عاشت بعدها تقريبًا 10 سنوات، وتوفيت بسبب الفشل الرئوي في عام 1985.

تيري شيافو

بدأت غيبوبتها عام 1975، وكانت تبلغ من العمر 21 عاماً، وظلت في غيبوبة لـــ 27 عاماً. بعد تعرضها لحادث مروري، أصيبت بصدمة دماغية خطيرة، نجت ابنها من الحادث، لكنها دخلت في غيبوبة طويلة. أُجريت عدة عمليات نقل لها بين أوروبا والعالم العربي، حتى استيقظت أخيرًا وأظهرت تفاعلاً محدودًا مع المحيطين بها.

إلين إسبوزيتو

تم تسجيلها في موسوعة جينيس كأطول غيبوبة في التاريخ استمرت 37 سنة، منذ عام 1941 وحتى وفاتها عام 1978. بدأت غيبوبتها بعد عملية جراحية، وليس لعمرها الصغير سوى 6 سنوات.

جارى دوكري

تعرض لضربة في الرأس عام 1988، وظل في حالة شبه غيبوبة في دار رعاية لما يقارب 7 سنوات، ثم استيقظ فجأة عام 1996، وتذكر أسماء وأحداثًا، لكنه توفي بعد 18 ساعة من عودته للحياة، وهو في حالة مرضية متدهورة.

تُظهر هذه الحالات أن بعض الغيبوبات الطويلة تختلف في طبيعتها، إذ تكون هناك وعي داخلي أحيانًا، وقد تتغير مفاجئًا بعودات غير متوقعة إلى الوعي، ومع ذلك، يبقى الكثير من هذه الحالات دروسًا في الصبر والأمل والإيمان بالقدر والإرادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى