بن ثاني يوثق بعدسته نبض دبي وأصالتها

أشاد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، بجهود الإعلامي الإماراتي محمد سلطان بن ثاني، في توثيق الحياة في دبي.
وقال سموّه، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «محمد سلطان بن ثاني هو أحد أبناء دبي الأوفياء، الذي سخّر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لرواية القصة الحقيقية لهذه المدينة النابضة بالحياة. بعدسته المبدعة، وحواراته الأصيلة وثّق محمد ملامح دبي التي نعرفها ونعتز بها، إنسانيتها، أصالتها، ونبضها الذي لا يهدأ».
وأضاف سموّه: «أظهر للعالم وجهاً مُشرقاً يعكس دفء أهلها، وترابط مجتمعها، وجمال تفاصيلها».
وتابع سموّه: «نُثمّن جهوده المستمرة في توثيق الحياة في دبي، ونشر روح الإيجابية، وتعزيز الانتماء بين سكانها ومُحبيها. أمثال محمد هم من يُخلّدون هوية المدن ويجعلونها أقرب للقلوب».
وقال الإعلامي الإماراتي محمد سلطان بن ثاني لـ«»، إنه لم يتمالك دموعه أمام هذه المفاجأة وهذا التكريم العزيز على قلبه. وأضاف: «استيقظت من نومي على سيل من المكالمات الهاتفية، وعندما رأيت التدوينة انهمرت دموعي فخراً وسعادة».
وأضاف: «لقد عهدنا من هؤلاء القادة دائماً الاهتمام والتقدير والتكريم، سواء في مجالسهم أو في أي مكان آخر، وبالنسبة ليّ كان تكريمي من سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أكبر جائزة».
وأوضح الإعلامي الإماراتي الذي اشتهر باصطحاب متابعيه على «إنستغرام» في رحلات شيقة، أن الانتشار الكبير لموضوعاته يرجع إلى اختيار أماكن وقصص قريبة من القلب، وتقديمها بأسلوب يجمع بين الصدق والمحبة. وأضاف: «لا أخطط لما أقدمه، بينما أعتمد على العفوية وما ينبع من قلب محب لهذه الأرض، لذلك أجد طريقي بسهولة إلى قلوب الآخرين». وأشار إلى أن تدوينة سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أكبر دافع له لتقديم مزيد من القصص التي تبرز جوهر دبي ومجتمع الإمارات، بعيداً عن الصور السطحية التي تقدمها بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بن ثاني، في منشور عبر صفحته على «إنستغرام»: «كم أنا فخور طويل العمر، بانتمائي إلى هذه الأرض.. وأنكم شيوخنا وإخواننا وتاج رأسنا.. لك شكري وامتناني وعهدي ووعدي بالوفاء والولاء لهذه الأرض المبروكة وقادتها».
وأوضح أن بداية دخوله مجال التواصل الاجتماعي، في عام 2009 عبر منصة «تويتر» (إكس حالياً)، ثم إلى «إنستغرام» في عام 2013، الذي وجده أقرب إلى شخصيته، يمزج بين السينما التي درسها وأحبها، والصحافة التي عشقها وعمل بها لفترة. ولفت إلى أن المزج بين الصورة والكتابة على «إنستغرام» سمح له بتقديم موضوعات وتحقيقات صحافية مختلفة، كان بدايتها من سوق السمك في ديرة، عبر تغطية يومية لأحداث السوق وأسعارها، وتوسّع بعد ذلك لتغطيات أخرى حتى اشتهر حسابه.
مكتوم بن محمد:
• بن ثاني أظهر للعالم وجهاً مُشرقاً يعكس ترابط دبي، وجمال تفاصيلها، وأمثاله هم من يُخلّدون هوية المدن ويجعلونها أقرب للقلوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news