ت + ت الحجم الطبيعي
أكد فهد أحمد الرئيسي المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي، أن العالم يواجه اليوم تحديات بيئية واجتماعية واقتصادية، من تداعياتها تغيير ملامح الكوكب، ابتداءً بشحّ الموارد مروراً بالتلوث والفقر وانتهاءً بالتغير المناخي، الذي بدأنا نشهد تداعياته من حيث انخفاض التنوع البيولوجي ونفاد الموارد الطبيعية.
وتابع: تفرض علينا هذه التحديات اعتماد التنمية المستدامة كمنهج لتلبية الاحتياجات الحالية للبشرية دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها. والدول التي تسعى لتحقيق الاستدامة تواجه تحديات متعددة، فعلى الصعيد العالمي، يتعين على الدول تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تعزز استخدام الطاقة المتجددة وتحفز الابتكار.
وأضاف: خلال الأعوام القليلة الماضية، اكتسبت الاستدامة أهمية كبيرة لدى الحكومات والمنظمات الدولية، وبرز دور دولة الإمارات التي كانت سبّاقة في استشراف المستقبل واعتماد أسس الاستدامة كخارطة طريق لسياساتها، استناداً إلى فكر الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُوج ذلك بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 «عام الاستدامة» في الإمارات تحت شعار «اليوم للغد».
وقال: بدأت الإمارات بالفعل في تنفيذ العديد من المبادرات الرائدة لتحقيق هذا الهدف، مثل تولي الحكومة الإماراتية رئاسة مجلس الطاقة المستدامة للأمم المتحدة وإطلاق مبادرة «الاستدامة والتكنولوجيا في النقل» والتزام الإمارات بزيادة إنتاج الطاقة المتجددة.