بيتر فيليبس يعلن خطوبته على هارييت سبيرلينغ وسط ترحيب ملكي

أعلن بيتر فيليبس، النجل الأكبر للأميرة آن وحفيد الملكة الراحلة، عن خطوبته على الكاتبة والممرضة البريطانية هارييت سبيرلينغ. جاء هذا الإعلان بعد علاقة استمرت لأكثر من سنة، وأكد الثنائي نبأ الخطوبة من خلال بيان مشترك، وسط تقارير تشير إلى أن الملك تشارلز وولي العهد الأمير ويليام قد أبلغا العائلتين بالأمر، وأبديا سعادتهما الكبيرة بهذا الخبر.
دعم وترحيب عائلي وملكي
أشارت التقارير إلى أن العائلتين أخبرتا في نفس الوقت، وتلقى خبر الخطوبة ترحيبًا حافلاً من جلالة الملك تشارلز والملكة كاميلا، والأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت، الذين عبّروا عن فرحهم باسمى المشاعر. كما لفتت الصور والظهور العلني الأول للثنائي في مايو 2024 خلال بطولة “بادمينتون هورس ترايلز” في جلوسيسترشير أن العلاقة بينهما جادة، حيث التُقطت الصور لهما وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض وسط حضور ملكي، وهو مؤشر على عمق العلاقة. وفي يونيو 2025، ظهرت هارييت إلى جانب بيتر خلال موكب سباقات “رويال أسكوت”، مما يعكس تقبل العائلة والعلاقات المميزة بينهما.
خلفيات عائلية وزواج سابق
يبلغ بيتر من العمر 47 عامًا، وكان متزوجًا من أوتوم كيلي لمدة اثني عشر عامًا قبل انفصالهما في 2020، وله منها ابنتان. في المقابل، كانت هارييت قد تزوجت سابقًا من مدرب لياقة بدنية، ولديها ابنة تبلغ من العمر 13 عامًا. وتُظهر التقارير أن علاقتهما حافظت على أجواء عائلية مستقرة، مع مشاركة الأطفال في أنشطة مشتركة.
تفاصيل الخطوبة وخاتم الألماس
وفقًا لمجلة “People”، فإن خاتم الخطوبة مصنوع من ثلاث ماسات ويُقدر ثمنه بحوالي 10,000 جنيه إسترليني، وهو رمز للمحبة والارتباط بينهما. وعلى الرغم من زواجهما السابق، يُتوقع أن يكون حفل زفافهما غير مقيد ببروتوكولات رسمية، إذ أكد خبراء أن الحفل سيكون كاملًا وأنيقًا، ويُرجح أن يحضره والد بيتر، الكابتن مارك فيليبس، كما فعل في زفاف ابنه الأول عام 2008.
هل يُحتمل دعوة الأمير هاري؟
تشير التقارير إلى أن الأمير هاري، الذي حضر زفاف بيتر الأول وكان من المقربين منه، قد يُدعَى لحضور الزفاف الجديد. العلاقات بينه وبين بيتر وزارا تيندال، شقيقته، لا تزال قوية، وقد شاركوا سابقًا في العديد من المناسبات العائلية، ويحتفظ الطرفان بتواصل عبر مجموعة “واتساب” عائلية.
تكريم محتمل للملكة الراحلة وإشارة إلى مكان الحفل
من المتوقع أن يتضمن حفل الزفاف تكريمًا خاصًا للملكة إليزابيث الثانية، خاصة وأنها كانت على ارتباط وثيق بحفيدها، وكان أول أحفادها الذين تزوجوا في عام 2008. لا يُعلن حتى الآن عن موعد أو مكان الزفاف، إلا أنه يُتوقع أن يكون في إطار يجمع بين الطابع الملكي وخصوصية الثنائي، بحضور العائلة والأصدقاء المقربين، مع احتمال أن يتضمن الحفل بعض لمسات تكريم لروح الملكة الراحلة.