أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن بدء خطواته لدعم الأطفال المتأثرين بالحروب في جميع أنحاء العالم، وخاصة أطفال غزة، من خلال مؤسسته الخيرية “Uefa Foundation”.
الشراكات الإنسانية لدعم أطفال غزة
أكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها أقامت تعاونًا مع ثلاث منظمات إنسانية تقدم المساعدات العاجلة لأطفال غزة، الذين وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وضعهم بـ”الكارثة الإنسانية ذات الأبعاد الملحمية”.
تضم هذه المنظمات “أطباء العالم”، و”أطباء بلا حدود”، و”المنظمة الدولية للمعاقين”، حيث تعمل كل واحدة منها بطريقة مختلفة لمساعدة الأطفال العالقين في النزاع، وفقًا للبيان الصادر عن المؤسسة.
تحرك يويفا في مساعدة الأطفال المتضررين
أوضح البيان أن مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال أطلقت مبادرة جديدة لدعم الأطفال المتأثرين بالحروب في مناطق متعددة حول العالم. وأكد أن هذه الشراكات تأتي استجابةً لمبادرة سابقة أُطلقت في مارس 2022 بالتعاون مع جمعيات خيرية واتحادات كرة قدم، بهدف تمويل مشاريع تعنى بحقوق ورفاه الأطفال عبر اتحادات الأندية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي سياق الإعلان، قال ألكسندر تشيفرين، رئيس “يويفا”: “الأطفال براء، ويستحقون حياة خالية من العنف، وعلينا أن نبذل جهدًا لتخفيف معاناتهم.” وأضاف: “من خلال مبادراتنا، نهدف لتمكين الأطفال من العثور على لحظات سلام وأمل، حتى في أصعب الظروف.” وأكد على مسؤولية الكبار في دعم الأطفال، وضرورة تذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم، وأن في أيدينا ساعدهم على النمو والأمل رغم التحديات.”
ردود فعل على المبادرة وتفاعل صلاح
ذكر الصحفي هنري ونتر أن هذا التحرك من قبل الاتحاد الأوروبي قد يكون متأثرًا بتأثير نجم ليفربول ومنتخب مصر، محمد صلاح، بعدما نشر تعازي لفلسطين على حسابه، موجهًا تساؤلات حول ظروف وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد. نشر الاتحاد الأوروبي نعيًا للعبيد، حيث وصفه بـ”بيليه فلسطين” وأشاد بموهبته التي أعادت الأمل للأطفال الفلسطينيين في أصعب الأوقات. رد صلاح عبر منصة “إكس” سائلاً عن تفاصيل وفاته، مما ولد تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.”