تجنب هذه الفاكهة إذا كنت مصابًا بالبرد لأنها قد تزيد الوضع سوءًا

تُعتبر الفواكه بشكل عام من الأطعمة الصحية التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي وتوفير الفيتامينات ومضادات الأكسدة الضرورية للجسم. لكن خلال فترات الإصابة بنزلات البرد أو التشاور من أعراض مثل السعال واحتقان الحلق، قد تتغير تأثيرات بعض أنواع الفواكه على الجسم وتصبح ضارة.
تأثير الفواكه على الحالة المرضية
قد تؤدي بعض الفواكه إلى زيادة إفراز المخاط، مما يُفاقم الالتهاب ويطيل مدة التعافي، أو تُسبب تهيجًا في الحلق، أو ترفع من مستوى الحموضة التي قد تؤدي إلى تهيج الأنسجة. وعلى الرغم من أن الفواكه غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، إلا أن تأثيرها يختلف بين شخص وآخر، خاصة إذا كان الجسم حساسًا لبعض الأنواع اثناء المرض.
الفواكه التي قد تزيد من سوء الأعراض
الحمضيات
الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون تحتوي على نسب عالية من الحموضة، مما قد يسبب تهيجًا في الحلق ويفاقم السعال، بالرغم من أهمية فيتامين سي في دعم المناعة، لذلك يُنصح بتناولها باعتدال خاصة أثناء السعال أو نزلات البرد.
الأناناس
الأناناس يحتوي على إنزيم البروميلين الذي يُساعد على تحليل البروتينات، لكنه يُحفز إنتاج المخاط ويُزيد من احتقان الحلق والسعال، ومن المفضل تجنبه أثناء المرض إلا إذا تم تناوله بكميات معتدلة، مع مراعاة الحساسية تجاه هذا الإنزيم.
الموز
الموز يُعد من الأطعمة المهدئة، لكنه قد يُفاقم السعال والاحتقان بسبب تأثيره على زيادة إنتاج المخاط، خاصة وفي حالات الحساسية تجاه منتجات الألبان التي قد تترافق مع تناول الموز.
العنب
رغم فوائد العنب الغذائية، إلا أن احتوائه على كميات عالية من السكر يجعله غير مناسب خلال وجود نزلة برد أو سعال، لأنه قد يُزيد من الالتهاب ويُطيل فترة المرض، ولذلك يُنصح بتناوله باعتدال والتركيز على الأغذية المريحة والمُرطبة.
البطيخ
البطيخ يُعتبر فاكهة مرطبة جدًا، لكن تبريد الجسم بسرعة بواسطة البطيخ قد يسبب انزعاجًا لبعض الأشخاص أثناء السعال أو نزلات البرد، مما ينعكس على تدهور الحالة الصحية.
الكمثرى
الكمثرى لطيفة في الطعم، لكنها قد تُسبب مشاكل خلال السعال أو نزلات البرد، من حيث زيادة إنتاج المخاط واحتقان الأنف، خاصة مع الحساسية لبعض مركباتها.
المانجو
المانجو مغذية، إلا أنها غنية بالسكر، ويمكن أن تُزيد من الالتهاب، خاصة خلال نوبات السعال ونزلات البرد، لذا يُنصح بعدم الإفراط في تناولها أو تجنبها خلال فترة المرض.