ترند fiber maxxing.. هل زيادة الألياف مفيدة لصحتك الهضمية؟ الخبراء يوضحون

انتشر توجه جديد في عالم التغذية يُعرف بـ fibermaxxing، حيث يركز على زيادة استهلاك الألياف بشكل كبير لتحسين صحة الجهاز الهضمي ودعم وظائف الجسم الأخرى.
ما هو fibermaxxing؟
يهدف هذا التوجه إلى تكثيف تناول الألياف قدر المستطاع، مع التركيز على مصادر طبيعية مثل بذور الشيا والتوت والحبوب الكاملة، بهدف تعزيز الهضم وتحسين نمط الحياة الصحي. على الرغم من أن الحديث عن البروتين ظل لسنوات طويلة في المقدمة، فإن fibermaxxing يعيد الألياف إلى الواجهة ويبرز أهميتها الكبيرة في دعم الصحة العامة.
سر الانتشار الواسع لهذا التوجه
يُعزى انتشار fibermaxxing إلى بساطته وفعاليته، إذ إن معظم الأشخاص لا يحصلون على الكميات الموصى بها من الألياف يوميًا، والتي تتراوح بين 25 إلى 28 غرامًا للنساء و31 إلى 34 غرامًا للرجال. نقص الألياف يسبب مشاكل شائعة مثل الإمساك واضطرابات الهضم. لذلك، يُنظر إليه كحل بسيط وسهل لتحقيق توازن غذائي، مع ضرورة تدريج الكميات لتفادي الانتفاخ أو الإزعاج المعوي.
فوائد زيادة الألياف
يزيد استهلاك الألياف من قدرة الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم، ويطيل الشعور بالشبع، ويحسن من صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء. كما يُقلل من مخاطر الإمساك المزمن، ويساعد في الحد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تقليل احتمالات بعض أنواع السرطان، خاصة القولون.
كيفية البدء بطريقة آمنة
ينصح باتباع خطة تدريجية لزيادة تناول الألياف من خلال تناول الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة. يمكن استخدام المكملات الغذائية، لكنه يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل ذلك. من المهم أيضًا شرب كمية كافية من الماء، لأن الألياف تحتاج إلى الترطيب لتعمل بشكل فعال. يجب الانتباه إلى أن الزيادة المفاجئة للألياف قد تؤدي إلى مشاكل هضمية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية، لذا فإن التدرج هو السر لتحقيق الفائدة بدون أضرار.