تعلن شركة الإنتاج عن تفاصيل شخصيات فيلم “درويش”، المقرر عرضه في صالات السينما المصرية بدءًا من 13 أغسطس ضمن موسم أفلام صيف 2025، بينما يُعرض في باقي الدول العربية في 28 من الشهر نفسه.
تجسيد شخصيات الشر في “درويش”
يلعب عمرو يوسف دور شخصية “درويش”، وهو شخص يُعرف بالذكاء والمكر والتلون في التعامل، وهو شعار يتردد حوله “درويش.. أوعى يضحك عليك”. كما يجسد محمد شاهين شخصية “النبيل عماد”، ويظهر كشخصية شريرة تتسم بالدهاء ومتمركزة على قلب الطاولة، وهو ما يُعبر عنه في البوستر الخاص به بعبارة “حاسب لا يقلب الترابيزة عليك”.
وتُجسد الفنانة دينا الشربيني شخصية “زبيدة”، التي تكون محور الأحداث ومتصلة مباشرة مع شخصية درويش، بينما تظهر تارا عماد في دور “كاريمان”، وتكون أيضًا جزءًا فعالًا في مجريات القصة.
شخصيات جديدة بملامح شريرة
أما مصطفى غريب، فيخوض تجربة فنية جديدة من خلال شخصية “عدلي”، التي تتصف بمهارات سرقة وفتح الخزائن، فيما يلعب خالد كمال دور “طالوش”، وهو مخطط محنك يُجيد تنفيذ خطط فنية وسريعة، ويُعتمد عليه في عمليات السطو والسرقة، لكنه شخصية قاسية لا تتهاون مع الآخرين وتعتمد على الجدية التامة بدون تهاون.
ملخص قصة الفيلم
يلعب عمرو يوسف خلال أحداث الفيلم شخصية محتال ساحر يخطط لسرقة جوهرة نادرة والاختفاء، لكنه يجد نفسه مُتهمًا زورًا بارتكاب جريمة قتل، ويجد نفسه بطريق الصدفة بطلاً ملاحقًا، بين ماضيه المظلم وامرأة تغيّر حياته. عليه أن ينجح في تنفيذ أكبر مخططاته ليبقى على قيد الحياة، وتدور حبكة الفيلم في إطار كوميدي غير متوقع.
بطولة وتأليف وإخراج
يفتتح العمل تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في تمثيله نخبة من النجوم، منهم عمرو يوسف، دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال، أحمد عبد الوهاب وآخرون.
استعدادات عمرو يوسف لمشاريع قادمة
وفي سياق آخر، يترقب عمرو يوسف عرض الجزء الثاني من فيلم “السلم والثعبان” بعنوان “لعب عيال”، المشارك في بطولته مع أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز وآخرين، فضلاً عن ظهور ضيف الشرف سوسن بدر. العمل من تأليف وإخراج طارق العريان، ويتمحور حول دراما رومانسية اجتماعية.
ذكر السيناريست أحمد حسني أن الجزء الجديد يختلف كليًا عن الجزء الأول على مستوى الموضوع والشخصيات، حيث كان في بداية العمل يكتب قصة رومانسية مع طارق العريان قبل أن يكتشف أن العمل يلامس موضوع العلاقات الرومانسية وتقلباتها، مما دفعهم لتطوير قصة منفصلة تتناسب مع تطلعات الجمهور.