تعرفي إليها.. أعراض تضيق الشرايين وكيفية التعامل معها
متابعة يوسف اسماعيل
يُعد تضيق الشرايين، المعروف باسم الاعتلال الشرياني الوعائي، أحد الحالات الصحية الخطيرة التي تنتج عن تراكم الدهون والرواسب الأخرى داخل الشرايين، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة في الجسم.
هذا المقال سيناقش الأعراض الرئيسية لتضيق الشرايين، أسبابها، والطرق الفعالة للوقاية والتعامل معها.
أعراض تضيق الشرايين:
1. ألم في العضلات أثناء المجهود البدني: يُعد ألم العضلات أثناء المشي أو ممارسة أي نشاط بدني من أبرز أعراض تضيق الشرايين. هذا الألم ينتج عن نقص تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات المعنية، وقد يشعر المريض بألم حاد أو ثقل في الساقين أو الأرداف أو البطن.
2. ألم في الصدر (الذبحة الصدرية): تضيق الشرايين التاجية (المغذية للقلب) قد يؤدي إلى نوبات ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية، والتي تنتج عن نقص تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب.
3. ضيق التنفس: تضيق الشرايين المؤدية إلى الرئتين قد يسبب ضيق التنفس وصعوبة في التنفس، خاصةً عند المجهود البدني.
4. تغير لون وبرودة في الأطراف: تضيق الشرايين في الأطراف السفلية أو العلوية قد يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق أو البنفسجي، وشعور بالبرودة في هذه المناطق.
5. جروح بطيئة الشفاء: نقص تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة قد يؤدي إلى بطء شفاء الجروح والقروح.
أسباب تضيق الشرايين:
تعتبر تراكمات الكولسترول والدهون داخل جدران الشرايين (تصلب الشرايين) السبب الرئيسي لتضيق الشرايين. عوامل الخطر الرئيسية تشمل التدخين، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، وعدم ممارسة الرياضة.
العلاج والوقاية:
يتضمن العلاج الأساسي لتضيق الشرايين تعديل نمط الحياة عبر اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين. قد يحتاج بعض المرضى إلى أدوية لخفض مستوى الكولسترول أو ضغط الدم. في الحالات الأكثر تقدماً، قد يكون هناك حاجة إلى إجراءات جراحية لفتح الشرايين المسدودة.