تعلمنا من زايد وراشد حب الخير والعطاء

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات.
وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «أبونا زايد.. كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات، ومثلما كان قائداً استثنائياً يضع أبناء وطنه في قلبه وفكره، فقد كان المربي وراعي الأسرة والقدوة التي تعلمنا منها، ولا نزال، كل ما هو خير وإنساني ونبيل».
وأضاف سموّه: «في (يوم الأب) أدعو الله له بالرحمة، جزاء ما قدم للإمارات وشعبها، وأهنئ الآباء في كل مكان، وأثني على دورهم المحوري في بناء الأسرة الصالحة والمجتمع القوي».
كما أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، كان رصيناً حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل، وكان سمحاً صادقاً يحب عمل الخير، مستقيماً في حياته، لم يزدرِ إنساناً أو يستعلِ على أحد.. كما خصص سموه الفصل التاسع من كتابه الجديد «علمتني الحياة» الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة، للحديث عن والده.
وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «(رحم الله أبي).. الفصل التاسع من كتابي الجديد (علمتني الحياة) الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة».
وأضاف سموّه: «رحم الله أبي، كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته، وحياته وسيرته، أدركت كم تعلمت منه، وكيف تأثرت بشخصيته.. تعلمت من أبي بساطة العيش، وضبط النفس، وألا أنشغل بالتفاهات، ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين.. تعلمت منه الإصغاء، ومتى أشتد، ومتى ألين، تعلمت منه الوقار من غير تكلف، والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع».
وتابع سموه: «كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع، كان أبي قليل الغضب والانفعال، كان حسن النية والطوية، ولا يحب الخداع، ولا يجزع أو يهلع من أي أمر، بل هو ثابت واثق رصين، وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر، ومن دون محاباة».
وأوضح سموه: «تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني، وأن أكون قريباً من أخواتي، ومازلت، وتعلمت منه أن أحب الصدق، وأحب العدل».
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس، والتوازن بين اللطف مع الناس، والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي.. تعلمت من أبي ألا أتسقط الأخطاء، وألا أبحث عن زلات الناس، وأن أتغافل أحياناً، وألفت النظر بلطف أحياناً أخرى، وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم».
وأضاف سموه: «كان أبي رصيناً حازماً، لا تستهويه المدائح، ولا التهليل، ولا ينطلي عليه التملق.. ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات غير المنطقية.. كان لا يأخذ بالانطباع الأول حول أي موضوع، بل يتدبر فيه ويتفكر، ويستشير ويسأل، وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد».
وتابع سموه: «كان أبي يحب العلماء، لكنه يستطيع بسهولة كشف مدّعي العلم.. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق، وكان يوقر أصحاب الدين، ويحب عمل الخير، وكان سمحاً صادقاً، مستقيماً في حياته، لم يزدرِ إنساناً أو يستعلِ على أحد».
واستطرد سموه: «كان يتفرس في الناس والشباب.. يدعم أصحاب المواهب التجارية، ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية. كان بعيد النظر، دقيق البحث في كل الأمور، لا يحب العجلة، ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك، ولم يرتبك عند اتخاذ القرار».
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كان حريصاً على أصدقائه.. مرحاً معهم.. منبسطاً في الحديث معهم، إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام، لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية، ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين، بل يجعل بينهم وبينه مساحة، يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة».
وأضاف سموه: «لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً، يعطي كل شخص حقه، ويخصص لكل أحد جزءاً من وقته.. لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام.. أو كثرة الكلام.. أو كثرة المباني والقصور.. بل يميل للبساطة.. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي».
كما أكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته.
وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة يوم الأب: «في يوم الأب، نستحضر سيرة الوالد المؤسس زايد، طيّب الله ثراه، الذي جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته، وكان قدوة في الحكمة والعطاء».
وأضاف سموه: «كل التحية والتقدير لكل أب يسير على نهج زايد في بناء الأسرة وصناعة المستقبل».
محمد بن زايد:
• أبونا زايد كان نعم الأب لأبنائه وأبناء الإمارات، وكان قائداً استثنائياً يضع أبناء وطنه في قلبه وفكره.
محمد بن راشد:
• أبي كان رصيناً حازماً، لا تستهويه المدائح، وكان سمحاً صادقاً، لم يزدرِ إنساناً أو يستعلِ على أحد.
منصور بن زايد:
• الوالد المؤسس جسّد أعظم معاني الأبوة في قيادته لشعبه وأسرته، تحية لكل أب يسير على نهجه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news