ثمانية أسباب لاضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال، منها تناول الطعام قبل السباحة
يواجه جميع الأطفال فترات من الاضطرابات الهضمية لأسباب متنوعة، سواء كانت طبيعية متعلقة بعملية هضم بعض الأطعمة أو لأسباب أخرى. فمثلاً، تتسبب طريقة تناول الطعام في تراكم الغازات، إذ يبتلع الأطفال أو يشربون بسرعة مفرطة أو يمضغون العلكة، مما يؤدي إلى ابتلاع هواء إضافي يسبب الغازات والانتفاخ. رغم أن الغازات طبيعية، إلا أنها تسبب أحيانًا ألمًا في المعدة وانتفاخًا إذا تكررت بشكل مستمر، ولهذا يحتاج الأمر لمراجعة طبيب الأطفال عند استمرار المشكلة.
ارتجاع المريء عند الأطفال
يؤدي ارتجاع المريء إلى تكرار التقيؤ وحرقة المعدة، وهو يحدث عندما يعود الطعام من المعدة إلى المريء. يزداد خطر تفاقم الحالة مع تناول وجبات كبيرة أو قرب النوم، ويمكن أن يقترح الطبيب تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، أو استبعاد بعض الأطعمة، أو استخدام أدوية، وقد يُطلب إجراء فحوصات لاستبعاد أسباب أخرى.
عدوى الفيروسات والبكتيريا
تسبب البكتيريا والفيروسات اضطرابات بالجهاز الهضمي، خاصةً عند تناول طعام غير مغسول أو مطبوخ جيدًا، إذ تؤدي إلى حمى وإسهال وقيء. تنتقل الفيروسات بين الأطفال بسهولة، لذلك تستوجب الوقاية غسل اليدين والتأكد من نظافة الطعام، بالإضافة إلى عدم مشاركة الأطعمة مع الآخرين أو اقتراب الأطفال من المرضى.
الإسهال
يظهر الإسهال نتيجة لعدة أسباب منها العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو حساسية الأطعمة أو تناول أدوية، وعادةً يزول خلال يوم أو يومين إذا تغير النظام الغذائي. إذا استمر لفترة أطول أو ظهرت علامات الجفاف مثل قلة تبليل الحفاضات أو كثرة التبرز، والخمول، وجفاف الفم، يجب مراجعة الطبيب.
القيء
ينجم القيء غالبًا عن العدوى الفيروسية، وغالبًا ما يتحسن خلال يوم أو يومين، لكن من المهم مراقبة طفلك بحثًا عن علامات الجفاف، خاصةً إذا تكررت الحالة، أو صاحبتها أعراض أخرى مثل فقدان الشهية أو براز دموي.
آلام المعدة والإمساك
تُعدّ المعدة المؤلمة غالبًا نتيجة للإمساك، الذي يحدث عند عدم ذهاب الطفل إلى الحمام أو قلة شرب الماء، أو بسبب نظام غذائي غني بالألبان أو الأدوية. يعالج الإمساك إما بتغيير الطعام وزيادة السوائل أو باستخدام ملينات، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الحالة أو ظهور أعراض أخرى مثل الحمى أو براز دموي.
متلازمة القولون العصبي وعدم تحمل اللاكتوز
تُسبب متلازمة القولون العصبي ألمًا في البطن، وانتفاخًا، وإمساكًا، وإسهالًا، وتكون مرتبطة بحساسية الأمعاء، وتحتاج لعلاج يشمل أدوية وتغييرات غذائية، بالإضافة إلى إدارة التوتر. أما عدم تحمل اللاكتوز فيتسبب في تقلصات وغازات وغثيان و إسهال بعد تناول منتجات الألبان، ويُعد رد فعل شائع عند تكراره بعد ساعات من الأكل.
تناول الطعام قبل السباحة
يتفق بعض الخبراء على أن السباحة بعد تناول الطعام مباشرة آمنة في حالة الوجبات الخفيفة، لكن البعض يحذر من خطر تقلصات بسيطة قد تؤثر على السلامة. ينصح بالانتظار بعد الوجبات الدسمة قبل العودة للماء، مع إمساك الطفل عن السباحة بعد الأكل مباشرة إذا كانت الوجبة ثقيلة.