حساسية السكر.. 9 طرق يتفاعل بها جسمك سلبًا مع الفركتوز واللاكتوز

أنواع السكريات وتأثيرها على الصحة
الجلوكوز والفركتوز ثلاثة أنواع أساسية من السكريات، وتوجد في المنتجات الطبيعية مثل الفواكه والخضروات والألبان والحبوب، بالإضافة إلى الأطعمة المصنعة. رغم تصنيفها جميعًا على أنها سكريات، إلا أنها تختلف في تركيبها الكيميائي وكيفية معالجتها في الجسم وتأثيرها على الصحة.
حساسية السكر وأعراضها
تحدث حساسية السكر عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع جميع أنواع السكريات مثل الفركتوز واللاكتوز والجلوكوز، وتؤدي إلى تغيرات في المزاج من تقلبات مزاجية مفاجئة، وحزن شديد، واعراض أخرى مثل الصداع المستمر، وظهور حب الشباب، ومشاكل في الجهاز الهضمي كالانتفاخ والغازات والإمساك، وأحيانًا اضطرابات في ضربات القلب، وإرهاق شديد ونوم مفرط، بالإضافة إلى رغبة ملحة في تناول السكر وضباب الدماغ الذي يصعب التركيز.
علامات على حساسية السكر
من العلامات الشائعة لوجود حساسية من السكر هو التقلب في المزاج، المصحوب بانفعال وقلق، وأحيانًا شعور بالحزن المفاجئ. كما أن ارتفاع أو انخفاض مستوى سكر الدم يمكن أن يسبب الصداع والتوتر، بينما يُلاحظ ظهور حب الشباب عند الإفراط في تناول الحلويات، وتدهور صحة الجهاز الهضمي نتيجة لعدم قدرة الجسم على هضم بعض أنواع السكريات بشكل صحيح. كذلك، قد يلاحَظ تسارع ضربات القلب بعد تناول السكر، والشعور بالتعب المستمر والنعاس، وزيادة الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، مع ظهور أعراض ضباب الدماغ وصعوبة التركيز.
طرق الحد من تناول السكر
للتحكم في استهلاك السكر، ينصح بتقليل كمية السكريات المضافة في الطعام والاعتماد بشكل أكبر على الأطعمة الطبيعية غير المعالجة التي تحتوي على سكريات طبيعية مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، فهذه الأطعمة غنية بالألياف والماء والعناصر الغذائية التي تحمي من آثار السكر الضارة. ويُوصى بألا تتجاوز نسبة السكر المضاف 510% من السعرات الحرارية اليومية، أي حوالي من 25 إلى 50 جرامًا إذا كان استهلاك السعرات حوالي 2000 سعر حراري. كما يجب الانتباه إلى قراءة مكونات الأطعمة التي تحتوي على الصلصات والتتبيلات والمنتجات الجاهزة، حيث غالبًا ما تتضمن سكريات مضافة، وذلك للمساعدة على تقليل الاستهلاك غير الضروري للسكر.