حلمنا.. أنجزنا.. أذهلنا

ت + ت الحجم الطبيعي
حصد إكسبو 2020 دبي إشادات من جميع أنحاء العالم لقدرته على توحيد جهود العالم والإلهام والترفيه، وذلك بعد أن احتفى لمدة ستة أشهر بالإبداع البشري والابتكار والتقدم والثقافة، فيما يلي مجموعة مختارة من الاقتباسات:
قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي: «حلمنا، أنجزنا، وأذهلنا، وهذه هي البداية، أغلقنا أبواب إكسبو 2020 دبي، لكننا مستمرون معاً في تحقيق شعار تواصل العقول وصنع المستقبل».
وقالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: «في الوقت الذي توجد فيه سحابة مظلمة، قدمت رؤية حقيقية لما يمكننا القيام به للتعافي بشكل أفضل، وكيف يمكن للعالم أن ينظر إلى مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن هذا المجتمع العالمي، لقد منحت الأمل والشعور بالكرامة لكل من شارك في هذا الحدث».
وقالت ملالا يوسفزاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الإناث: «عندما تزور الفتيات الصغيرات الأجنحة، يتعلمن شيئاً ما ويمكنهن تصور أنفسهن وهن يقدمن أدواراً قيادية. هذه هي الرسالة التي نرسلها إلى جيلنا المستقبلي: يمكن للفتيات والفتيان فعل أي شيء، ويجب ألا يمنعهم شيء من القيام بأي دور يطمحون إليه».
وقال الموسيقي جاكوب كوليير: «أحب النهج القائم على السماح للخيال الجريء والجامح أن يتجسد في كل شيء: في الهندسة المعمارية، والتكنولوجيا، وتصميم المكان.. المنحنيات والحواف، والطبيعة. بصفتي موسيقياً، لطالما كنت شغوفاً بالاختلافات والتنوع من جميع أنحاء العالم، لذا فهذه مساحة رائعة، وكلما دخلت أي مكان أستلهم شيئاً جديداً. إنه عالم يدور حول التكنولوجيا والخيال، ولكن الروح البشرية تسود المكان».
وقالت المغنية وكاتبة الأغاني أليشيا كيز: «لا يعرف إكسبو 2020 حدوداً إنه تصور لمستقبل نريد جميعاً أن نصنعه. بالنسبة لي يتعلق الأمر بالابتكار وتحقيق الأحلام وصنع الحقائق من الأحلام. هذا أحد الأشياء التي أحبها في دولة الإمارات العربية المتحدة. إنها واحدة من أسرع المحاور الإبداعية نمواً في العالم، وأجد لذلك صدى كبيراً في نفسي، تتمتع جميع الدول التي تجتمع في إكسبو 2020 بثقافات مختلفة، لكن يمكننا جميعاً أن نكون معاً بشعور متبادل من الحب والاحترام».
وقال إيها ميسالو، ممثل الأعمال في جناح أستونيا: «أعتقد أن الجميع قد سمعوا عن قوة التعاون، لكن رؤيتها أثناء العمل هي قصة أخرى. لقد شكلنا مجتمعاً حقيقياً في مثل هذا الوقت القصير».
وقالت سمارا شومان، سفيرة الشباب لدى جناح الولايات المتحدة الأمريكية: «أرغب بتعميم كرم الضيافة الذي شهدته هنا.. بالنسبة لي، تغيير تصورات الناس لخلق مجتمع عالمي هو في صميم العمل الدبلوماسي».
وقالت مورين سميث، مسؤولة الفعاليات في مجلس السياحة في جامايكا: «أقل ما يقال عن إكسبو أنه كان تجربة مذهلة. لم يكن هناك يومان متماثلان. أشعر بالفخر وبالامتنان الأبدي لإكسبو 2020 دبي لقد مثلت بلدي بطريقة غير عادية… أبذل قصارى جهدي مع فريق رائع. كانت دبي أيضاً مضيافة للغاية وآمل أن أعود قريباً».
فوائد تجارية وثقافية كبيرة للدول المشاركة
شكل إكسبو 2020 دبي منصة محورية لبناء علاقات جديدة وتعزيزها، وتسهيل تبادل المعرفة ودفع الصفقات التجارية الدولية، وقد أطلق شرارة التقدم على نطاق عالمي، إذ حققت الدول المشاركة البالغ عددها 192 فوائد كبيرة عديدة من حيث التجارة والشراكات التجارية، والتبادل الثقافي، فضلاً عن التعاون الدولي، وعلى سبيل المثال:
الاقتصاد
استقطب صندوق الاستثمار البرازيلي المستثمرين العالميين في إكسبو 2020 دبي، وجمع 322 مليون دولار.
نظمت الصين أكثر من 100 حدث شارك فيها 24 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم وبلدية صينية، نتج عنها اتفاقيات تعاون بقيمة إجمالية 8.7 مليارات يوان صيني (1.25 مليار دولار). وعقدت الشركات الخاصة 12 حدثًا ووقعت أكثر من 100 اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة والغذاء والبنية التحتية مع شركاء من الشرق الأوسط وأفريقيا، بقيمة 1.37 مليار دولار.
وقعت تنزانيا 36 مذكرة تفاهم باستثمارات 7.49 مليارات دولار وخلق فرص عمل متوقعة تبلغ 204.575 في مجالات التصنيع والنفط والغاز والزراعة والبنية التحتية والسياحة والضيافة والاتصالات والنقل والمنسوجات.
التعاون الدولي
وقعت جزر البهاما مذكرة تفاهم مع دولة الإمارات لزيادة التعاون بين البلدين، مع التزام حكومة الإمارات بتقديم الدعم من خلال برنامج المساعدة الفنية، بشرط أن يكون 50 في المائة على الأقل من جميع المشاركين في البرنامج من الإناث.
وقعت إسرائيل والإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
وقعت تركيا مع الإمارات 13 اتفاقية وأنشأت صندوقاً استثمارياً بقيمة 10 مليارات دولار.
الثقافة والعلوم
قادت نيوزيلندا مهرجان تي أراتيني وهو أول مهرجان للسكان الأصليين يقام في إكسبو دولي، برعاية زعماء الماوري، حفزت الحركة نحو مزيد من الإدماج والقبول لأنظمة المعرفة للشعوب الأصلية والدراية العملية، مع احتفالات شاركت فيها الإمارات، وأستراليا وكندا وماليزيا وباراغواي وبنما والولايات المتحدة.
التركيز على تطوير علاجات جديدة لمرض السكري من خلال التسليم المستهدف المستند إلى الذكاء الاصطناعي، حيث عقد معهد فلاندرز البلجيكي للتقنية الحيوية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا شراكة لبدء برنامج اكتشاف العلوم الطبية الحيوية.
وقعت كولومبيا والإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز المشاريع الثقافية وتشجيع برامج المساعدة التقنية وتبادل المعلومات في الصناعات الإبداعية، وإنشاء دعم ثنائي بين الفنانين والخبراء الثقافيين وتشجيع المشاركة في المهرجانات والفعاليات الخاصة ببعضهما البعض.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز