حمدان بن محمد.. قيادة ديناميكية ورؤية اتحادية متكاملة

في 19 يوليو 2024، استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في أول لقاء رسمي لسموّه عقب توليه مهامه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
وقد عبّر صاحب السموّ رئيس الدولة عن تهانيه لسموّه، مشيداً بكفاءته، ومتمنياً له التوفيق في مسؤولياته الجديدة، ومؤكداً دعم القيادة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من صنع القرار.
من جانبه، أعرب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره العميق لهذه الثقة الغالية، معاهداً على مواصلة السير على نهج القادة المؤسسين في العمل المخلص والعطاء وصون المكتسبات الوطنية، لتبقى راية الإمارات عالية، وتواصل مسيرة تنميتها ونهضتها المباركة، وتحقيق تطلعات شعبها وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً لأجيالها.
واحتفاء بمرور عام على تولي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مهامه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، فقد برز لسموّه أداء استثنائي ونشط ومتكامل على مستوى العمل الخاص بوزارة الدفاع، شمل زيارات ميدانية للوحدات العسكرية، واجتماعات مع قيادات وزارة الدفاع، ومتابعة برامج التحديث، وتوقيع اتفاقات استراتيجية، إلى جانب أنشطة اتحادية متنوعة، عكست مستوى الحضور والديناميكية الذي تميّز به سموّه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وعضواً فاعلاً في منظومة العمل الحكومي.
وفي إطار تعزيز التنسيق والعمل الحكومي المتكامل، زار سموّه مقر وزارة شؤون مجلس الوزراء، حيث أثنى على منظومة العمل الحكومي في الإمارات «التي تُعدّ نموذجاً عالمياً في الابتكار والكفاءة والتنظيم».
وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد عدداً من الأنشطة البارزة التي عكست حضوره الفاعل وتنوع اهتماماته على المستويين الاتحادي والمجتمعي، وشهد سموّه توقيع اتفاقية تعاون إنساني بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في تجسيد لاهتمامه بملفات الصحة والعمل الخيري.
وتُمثّل الإنجازات المتحققة في عام واحد دليلاً واضحاً على ديناميكيته القيادية، وحضور سموّه المؤثر في العمل الاتحادي والدفاعي، فقد شكّل عامه الأول في المنصب محطة زاخرة بالأنشطة والمبادرات النوعية، التي عكست رؤية استراتيجية متكاملة، وروحاً وطنية عالية، تركت بصمة واضحة في منظومة العمل الحكومي، ورسّخت مكانة دولة الإمارات في عدد من المجالات الحيوية محلياً ودولياً.
وترأس سموّه وفد الدولة في الاجتماع الـ21 لمجلس الدفاع المشترك في الدوحة، وأكّد في أكثر من مناسبة أهمية تطوير المنظومة الدفاعية، وتعزيز الجاهزية القتالية.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، زار سموّه عدداً من المؤسسات الحكومية، من بينها وزارة الخارجية، تأكيداً للتكامل مع مختلف مكونات منظومة العمل الاتحادي.
أما على الصعيد الإعلامي، فقد التقى سموّه قيادات إعلامية عالمية، منها لقاؤه الرئيس التنفيذي لشبكة «سي إن إن»، والرئيس التنفيذي لـ«تيك توك»، والرئيسة التنفيذية لمنصة «إكس»، إلى جانب لقائه قيادات من شركة «غوغل»، و«أمازون»، و«ألفابت»، في إطار تعزيز الشراكات الرقمية وتطوير البنية التحتية الذكية في دولة الإمارات.
أما على مستوى الأنشطة الاتحادية العامة، فقد برزت إسهامات سموّه في دعم القطاعات الحيوية عبر سلسلة من المبادرات والاجتماعات والزيارات، حيث شهد تخريج دفعات من طلبة الماجستير في جامعتَي «باريس الثانية بانثيون أساس» و«الكلية العليا للتجارة ESCP» فرع دبي، تأكيداً لدعم التعليم العالي والتخصصي.
وشهد افتتاح تجارب جديدة في «متحف المستقبل»، وأطلق «تحدي 71 لتمكين القيادات الحكومية الشابة»، كما اعتمد تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، في سياق حرصه على تمكين الطاقات الشابة وصقل مهاراتها القيادية، وفي قطاع الرياضة، أطلق سموّه مبادرة «رياضيي الخدمة الوطنية»، وشهد خلوة دبي للرياضة، والتقى عدداً من نجوم الرياضة العالمية والعربية، كما وجّه بتنظيم «القمة العالمية للرياضة» في دبي.
وشهد سموّه كذلك عدداً من المبادرات التقنية والاستثمارية، منها إطلاق مركز بيانات جديد بكُلفة مليارَي درهم، وتوقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط «المستكشف محمد بن راشد»، وزيارة معرض «إكسباند نورث ستار 2024»، الأكبر عالمياً في مجال الشركات الناشئة، فضلاً عن إطلاق مبادرة لتدريب 5000 إماراتي للانضمام إلى شركات التكنولوجيا العالمية خلال خمس سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news