خبراء يناقشون في دبي مستقبل الاستدامة في القطاع البحري

ت + ت الحجم الطبيعي
تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، استضافت جمعية الإمارات للملاحة بالتعاون مع غرفة الشحن الدولية، قمة بعنوان «صياغة مستقبل الشحن البحري نحو عالم محايد الكربون».
وعقدت فعاليات الحدث بمشاركة نخبة من القيادات البحرية العالمية من المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تبادل أفضل التجارب والخبرات في مجال الاستدامة ومناقشة توقعات الأعمال لعام 2024. وكان لهذه الفعاليات دور فاعل في استضافة خبراء الاستدامة بالقطاع البحري في دبي الذين ناقشوا مستقبل الاستدامة في القطاع البحري.
وأكد الربان عبدالكريم المصعبي، رئيس جمعية الإمارات للملاحة، أهمية تسهيل وتعزيز الحوار في المجتمع البحري، مع تسليط الضوء على قضية الاستدامة، وأضاف: «من المهم أن يتحد المجتمع البحري على الساحة العالمية لمواجهة واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها العالم، ألا وهي إزالة الكربون.
من خلال التعاون، يمكننا تكوين شراكات وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة التي حددتها المنظمة البحرية الدولية والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050».
وعلى الصعيد العالمي، تتخذ الصناعة البحرية خطوات جريئة نحو الاستدامة من خلال الرقمنة والتقنيات الناشئة. ومع استمرار هذه الحلول المبتكرة في توفير فرص لزيادة الكفاءة وتقليل التأثير البيئي، يتم تمكين الشركات في هذا القطاع برؤى قابلة للتنفيذ لاتخاذ قرارات مبنية على دراسات وافية تضع الاستدامة على رأس قائمة أولوياتها.
وتؤدي دولة الإمارات دوراً مهماً في توسيع القطاع البحري وتحسين معايير السلامة العالمية، من خلال تنفيذ ممارسات متخصصة وإدخال إجراءات تشريعية. وتلتزم الدولة بحماية البيئة البحرية، وقد اتخذت زمام المبادرة من خلال إعلان استراتيجية وطنية للحياد المناخي.
وتهدف الإمارات إلى خفض الانبعاثات بنسبة 40 % بحلول 2030 والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز