أهمية الدعم النفسي لمريض السرطان
يعد الدعم النفسي من أهم العناصر التي تساعد مرضى السرطان على تحمل نوبات المرض والعلاج المرتبط به، مما يسهم في الوصول إلى مرحلة التعافي. يحتاج المريض إلى تشجيع من المحيطين به، سواء كان ذلك معنوياً أو عملياً، ليشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تلك التحديات.
نصائح لمساندة المقربين من مرضى السرطان
يجب أن يكون الدعم النفسي صادقًا وواقعيًا، مع تحديد الأمور التي يمكن تقديمها من حيث الوقت والموارد العاطفية، ومحاولة استثمار الوقت المتاح بشكل فعال في مساعدة المريض. من الضروري التركيز على ما ينفع حقًا، وتجنب الأفكار التي قد تُشعر المريض بالخذلان أو الإحباط. من الأفضل أن تكون العبارات محددة وواضحة، مثل تقديم المساعدة بشكل معين، بدلًا من عبارات عامة غير موجهة، كي يسهل عليهم الاستجابة والتفاعل.
كيفية التعامل مع مشاعر المريض واحتياجاته
يجب أن يتواصل المقربون مع المريض بشكل مستمر ويطرحوا عليه أسئلة عن احتياجاته الحقيقية، حيث إن معرفة قدراته وطاقاته تساعد على تقديم الدعم المناسب. على الشخص أن يبتعد عن فرض رأيه ويستمع لاحتياجات المريض ويشجعه على التعبير عنها، فكل شخص تختلف ظروفه وتجربته حتى لو كان المريض يعاني من نفس المرض. تقديم الدعم يتطلب أيضًا طلب إذن من المريض قبل زيارات أو مكالمات، مع محاولة تحديد أوقات مناسبة للزيارة لتسهيل الأمور عليه، والابتعاد عن إرهاقه أو إرباك جدول مواعيده.