رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة لـ« البيان »: الاتحاد البيئي المدرسي يستهدف التعاون مع 250 مدرسة

ت + ت الحجم الطبيعي
أطلقت جمعية أصدقاء البيئة مؤخراً الاتحاد البيئي المدرسي، تماشياً مع استضافة الدولة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 في خطوة تعكس التقدير العالمي لجهودها في استدامة المناخ.
وأوضح الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة الجمعية لـ«البيان» أن إطلاق الجمعية للاتحاد البيئي المدرسي يأتي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوجيه الجهات والأفراد نحو بيئتهم من أجل نشر ثقافة العمل التطوعي بشكل عام والعمل البيئي بشكل خاص.
احتباس حراري
كما يأتي لتقليل البصمة الكربونية بشأن الاحتباس الحراري، وزيادة ثقافة الترشيد بالنسبة للطاقة والكهرباء والمياه والغذاء، إضافة إلى تزويد المجتمع المدرسي بالمعارف والمدركات البيئية الضرورية، وزيادة القدرة على حل التحديات البيئية التي تواجههم وتجنب حدوثها.
وأفاد بأن النطاق المجتمعي لإطلاق الاتحاد البيئي المدرسي يشمل توعية فئات المجتمع المدرسي، وتوعية وتعليم العديد من الفئات تتمثل في الطلاب، والموظفين، وأولياء الأمور، وأصحاب الهمم، وذلك في الفترة من أكتوبر الجاري وحتى يونيو 2024 «.
وقال: هناك عدد من النتائج التي نتوقع رصدها من خلال إطلاق الاتحاد البيئي المدرسي، وهو تحقيق التعاون مع حوالي 250 مدرسة من شتى إمارات الدولة، كما أن متوسط نشر الوعي يستهدف 20000 شخص من خلال مشاركتهم في البرامج والأنشطة والمبادرات البيئية التي يتضمنها الاتحاد والتي يستهدف تنفيذها.
50 مبادرة
وتابع: سنجتهد لتنفيذ أكثر من 50 مبادرة ونشاطاً من خلال هذا الاتحاد ومنها حملات تنظيف البر، وإطلاق الماراثون الأخضر، وتنظيم برنامج للتشجير.
كما سنعمل على تنظيم المعارض والملتقيات، وتجميع أطنان من الملابس المستعملة من أجل إعادة استخدامها، وأيضاً أطنان من النفايات الورقية من أجل إعادة تدويرها، وزراعة 1250 شجرة».
فعاليات
وأردف بأنه منذ إعلان 2023 عاماً للاستدامة حرصت الجمعية على إطلاق سلسلة من المبادرات والفعاليات والأنشطة في مختلف إمارات الدولة، تضمنت المشاركة بشكل فعال في أسبوع أبوظبي للاستدامة ومناقشة سبل تحفيز العمل المناخي الفاعل، وغير ذلك من الأفكار الأخرى التي تسهم في بناء عالم مستدام، وتنظيم أنشطة متعددة تسعى إلى تعزيز مفهوم البيئة وأهمية المحافظة على مصادر الطاقة والحد من استهلاكها.