دراسات يوليو تكشف أن التدخين مرتبط بالزهايمر والمشي يقلل من خطر السرطان

الدراسات الطبية خلال شهر يوليو
أظهرت دراسات حديثة أن امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا يرتبط بتدهور الصحة النفسية في سن البلوغ المبكرة. بينت دراسة أجراها مختبرات سابين في الولايات المتحدة أن الشباب الذين حصلوا على أول هاتف ذكي في سن 12 أو أقل كانوا أكثر عرضة للتعبير عن أفكار انتحارية، عدوانية، والانفصال عن الواقع، بالإضافة إلى ضعف التنظيم العاطفي وانخفاض احترام الذات.
كشفت دراسة أخرى عن تسارع الشيخوخة الدماغية خلال جائحة كورونا حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس، بمعدل يصل إلى حوالي 5.5 أشهر، حيث لاحظ الباحثون أن أدمغة الناس أظهرت علامات انكماش وتدهور في القدرات المعرفية، خاصة سرعة المعالجة والمرونة العقلية، بعد استخدام عمليات مسح الدماغ من قاعدة بيانات كبيرة.
ركزت دراسات متعددة على علاقة نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الدم والإصابة بالألم المزمن. أشارت دراسة من جامعة أريزونا إلى أن انخفاض مستويات مغذيات دقيقة مرتبط بزيادة خطر الألم المزمن، مما يعزز أهمية وضع استراتيجيات غذائية شخصية لعلاج الحالة بشكل فعال وفق مبدأ الطب الدقيق.
كما حذرت دراسة من كلية بايلور في تكساس من أن الإصابة بالسمنة ومرض السكر من النوع الثاني خلال المراهقة تؤثر بشكل كبير على نمو العظام، مما يزيد من خطر الكسور وهشاشة العظام في المستقبل. تبيّن أن سنوات المراهقة مهمة لبناء قوة العظام مدى الحياة، مع ضرورة فهم مدى تأثير السمنة ومرض السكر في النمو العظمي مع نمو الأطفال.
فوائد المشي وخطر السمنة
أظهرت دراسة حديثة أن المشي حوالي 7 آلاف خطوة يوميًا يقلل من خطر الوفاة، ويحافظ على صحة القلب، ويعزز من مقاومة الأمراض، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة تصل إلى 37%. لا يلزم المشي لمسافات طويلة للاستفادة من هذه الفوائد، بل يمكن تحقيقها بالمشي المنتظم على مدار اليوم.
وكشفت دراسة أن المشي لمسافات طويلة قد يقلل من حالات الخرف والاكتئاب والوفاة بأمراض السرطان، مع فوائد إضافية لصحة القلب. وأكدت أن أقل عدد من الخطوات اليومية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جودة الحياة وتخفيض المخاطر الصحية.
التدخين والعمر الدماغي
توصلت دراسات إلى أن التدخين المفرط لفترة طويلة مرتبط بانخفاض حجم المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ، مما قد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر. أشارت الدراسات إلى أن التدخين لا يسبب المرض مباشرة، لكنه قد يكون عاملاً وسيطًا يُزيد من احتمالية الإصابة، خاصة مع ارتفاع عدد المصابين بالخرف حول العالم ليصل إلى حوالي 47 مليون حالة، مع توقع ارتفاع حالات جديدة سنويًا.