اخبار الإمارات

رئيس البرلمان السنغالي يبحث ترسيخ المواطنة والعيش المشترك مع «أبوظبي للسلم»       

زار وفد من جمهورية السنغال، برئاسة رئيس البرلمان السنغالي مالك انجاي، منتدى أبوظبي للسلم، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى الدولة، التي تأتي ترسيخاً لأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.

والتقى الأمين العام للمنتدى، الشيخ المحفوظ بن بيه، بحضور مدير مكتب منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، الدكتورة آمنة الشحي، ونخبة من الباحثين.

وأعرب الأمين العام للمنتدى عن سعادته بهذه الزيارة، التي وصفها بأنها تجسيد عملي للدبلوماسية البرلمانية في خدمة السلام والتسامح والتقارب بين الشعوب.

وقال إن استراتيجية «دروب السلام، من أبوظبي تبدأ»، التي أطلقها المنتدى، منذ تأسيسه لتأثيث الساحة الفكرية العربية والعالمية بمفاهيم السلم وقضايا التسامح والتعايش السعيد، والتي تعكس الرؤية والرواية الحضارية لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله هي البوصلة التي نسير عليها، والنبراس الذي نهتدي به.

من جانبه، أعرب رئيس البرلمان السنغالي عن تقديره العميق لدولة الإمارات، قيادةً وشعباً، لما تنهض به من دور ريادي في نشر ثقافة السلام والتسامح، مشيداً على نحو خاص بجهود منتدى أبوظبي للسلم الذي يقوده العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، الذي وصفه بالمعروف عالمياً بفكره التجديدي السلمي، والمشهود له بجهوده في خدمة السلام والوئام، خصوصاً في إفريقيا من خلال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي انبثق من ملتقاه الأول «إعلان نواكشوط»، الذي كان قد تبناه وأشاد به قادة الاتحاد الإفريقي في البيان الختامي للدورة الـ33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.

وأثنى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة منطلقاً لشراكات فكرية وعلمية تخدم الأمن الثقافي والاجتماعي في إفريقيا والعالم. وتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون بين المنتدى والبرلمان السنغالي، لاسيما في مجال نشر ثقافة السلم، وترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك.

وشاهد الوفد المرافق عرضاً وثائقياً عن أبرز إنجازات المنتدى ومسيرته الحافلة منذ تأسيسه، كما تسلم مجموعة من إصدارات المنتدى العلمية والفكرية، وفي مقدمتها مؤلفات رئيس المنتدى رئيس مجلس الإمارات للإفتاء، العلامة الشيخ عبدالله بن بيه.

ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها منتدى أبوظبي للسلم لتوسيع فضاءات التعاون العالمي، من أجل بناء تحالف إنساني حضاري، ينهض على أسس راسخة، ويستلهم من ميراث الحكماء وتجارب الشعوب من أولي البقية، ما يضمن للأجيال المعاصرة والقادمة مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى