| الطالب المعتدى عليه من قبل معلم في عجلون ووالده يكشفان لـ”رؤيا” حقائق جديدة عن الواقعة

الطالب المعتدى عليه من قبل معلم في عجلون
نشر :
منذ 6 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 6 دقائق|
اسم المحرر :
ليندا معايعة
- “التربية” تحقق في اعتداء معلم على طالب في عجلون ووالده يتقدّم بشكوى قضائية
فتحت وزارة التربية والتعليم تحقيقًا في حادثة اعتداء جسدي تعرض لها طالب في الصف الثامن على يد معلم لغة عربية بإحدى المدارس الحكومية في محافظة عجلون، وذلك بعد ورود شكوى تفيد بقيام المعلم بضرب الطالب أثناء حصة دراسية.
الطالب سعد زيد بن مقداد، تحدث لـ”رؤيا” عن تفاصيل ما جرى معه خلال حصة مدرسية، الأحد الماضي، موضحًا أنه كان يتحدث مع زميله الجالس خلفه عندما تفاجأ بتوقف المعلم بجانبه وصفعه على وجهه.
وأضاف أن المعلم لم يكتف بذلك، بل قام بسحبه من ملابسه وأخرجه من الغرفة الصفية، قبل أن يعتدي عليه باستخدام كرسي ما تسبب بإصابته في إحدى عينيه.
وأشار الطالب إلى أن إدارة المدرسة استدعت كوادر الدفاع المدني التي نقلته إلى المستشفى، حيث أبلغه الأطباء بأنه بحاجة لإجراء عملية جراحية في عينه المتضررة.
من جهته، أكد والد الطالب في حديثه لـ”رؤيا” أنه تقدّم بشكوى رسمية لدى مدعي عام عجلون بحق المعلم المعتدي، مضيفًا أن إدارة المدرسة أبلغته بالحادثة وبنقل ابنه إلى المستشفى، حيث أكد له الأطباء ضرورة خضوع ابنه لجراحة في العين بسبب الإصابة.
وزارة التربية والتعليم شددت على أنها تتابع القضية باهتمام، مؤكدة رفضها لأي شكل من أشكال العنف داخل البيئة المدرسية، ومجددة التزامها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي تجاوز يهدد سلامة الطلبة.
لجنة تحقيق
وتابع وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة باهتمام كبير حادثة الاعتداء على طالب في مدرسة الملك طلال الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة عجلون، والذي يرقد على سرير الشفاء في أحد المستشفيات إثر تعرضه للاعتداء من قبل معلم في المدرسة.
وأوعز محافظة لمدير التربية والتعليم بزيارة الطالب والاطمئنان على صحته وسلامته، وتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل حادثة الاعتداء لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء نتائج التحقيق.
وأكدت الوزارة رفضها للعنف بجميع أشكاله ضد الطلبة، وضرورة استخدام الأساليب التربوية الإرشادية والتوجيهية والتعليمية في التعامل مع الطلبة.
كما أكدت حرصها على تفعيل دور المرشدين التربويين في معالجة السلوكات الخاطئة عند الطلبة دون اللجوء للعنف مهما كانت الأسباب، وعدم تهاونها مع أي اعتداء على الطلبة وبأي شكل من الأشكال، فيما باشرت لجنة التحقيق عملها.