يحتاج الجسم إلى فيتامين ب6 بشكل منتظم للحفاظ على صحته، إذ هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ولا يخزن بكميات كبيرة، لذا يتخلص الجسم من الكميات الزائدة مع البول. ويؤدي تناوله بشكل دوري إلى دعم وظائف الجسم المختلفة، ويكون النقص نتيجة لسوء التغذية أو سوء الامتصاص أو استخدام بعض الأدوية.
أعراض نقص فيتامين ب6
تبدأ بملاحظة التعب المستمر، إذ يُعزز فيتامين ب6 مستويات الطاقة، وإذا استيقظت متعبًا رغم نوم جيد، فقد يكون ذلك علامة على نقصه. ترافق نقصه أيضًا ضباب الدماغ، الذي يُسبب ضعف التركيز وصعوبة تذكر الأمور، وهو من الأعراض الشائعة التي تصيب من يعاني من قلة هذا الفيتامين.
كما يظهر نقص فيتامين ب6 في تغيرات المزاج، إذ يؤثر على إفراز الدوبامين، الهرمون المسؤول عن المزاج، مما قد يسبب الاكتئاب والقلق. ويفقد الشخص العضلات قوتها أو يعاني من تقلصات عضلية نتيجة هذا النقص. وتظهر مشاكل للبشرة، مثل جفاف الجلد والطفح الجلدي، بالإضافة إلى آلام وخدر في العضلات وأحاسيس كنخز أو وخز شديد، مما يسبب أحيانًا ألمًا لا يُطاق.
علاوة على ذلك، يقلوت القدرة على الرؤية بوضوح في الظلام، ويحدث جفاف العين، وتكون الأعراض غالبًا غير مبررة وتؤثر على القدرة على الرؤية بشكل طبيعي إذا لم يتم علاج نقص الفيتامين.
في حال ملاحظة أي من هذه العلامات، يُنصح بفحص مستويات فيتامين ب6، إذ إن الكشف المبكر وتناول المكملات المناسبة يساهمان في استعادة التوازن الصحي والوقاية من المضاعفات.