ظاهرة التشابه بين المرتبطين: نظرة علمية
متابعة بتول ضوا
من الملاحظ أن العديد من الأزواج يشتركون في بعض السمات الجسدية، مثل لون الشعر أو العيون أو شكل الوجه. قد تبدو هذه الظاهرة غريبة للوهلة الأولى، لكن هناك تفسير علمي يقف وراءها.
يميل الإنسان إلى تفضيل الأشخاص الذين يشبهونهم في المظهر.
يُعرف هذا التأثير باسم “التزاوج الانتقائي”.
ينجذب الناس بشكل لا شعوري إلى الخصائص التي تُذكّرهم بأنفسهم أو بأفراد عائلاتهم.
تُعزز هذه الظاهرة من احتمالية ارتباط الأشخاص الذين يملكون سمات جسدية متشابهة.
عندما يقضي شخصان وقتًا طويلًا معًا، يبدأون في تقليد بعضهم البعض بشكل لا شعوري.
يشمل هذا التقليد السلوكيات والتعبيرات الجسدية وحتى ملامح الوجه.
يُعرف هذا التأثير باسم “التأثير التقمصي”.
يُساهم هذا التأثير في زيادة التشابه بين المرتبطين مع مرور الوقت.
قد تُؤثّر العوامل البيئية على مظهر الأشخاص الذين يعيشون في نفس المنطقة.
على سبيل المثال، قد يتشابه لون بشرة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المشمسة.
قد يُؤثّر النظام الغذائي أيضًا على مظهر الأشخاص.
تُساهم هذه العوامل في زيادة التشابه بين المرتبطين الذين يعيشون في نفس البيئة