متابعة بتول ضوا
انتشر في الآونة الأخيرة “ريجيم البيض” كحلّ سريع لفقدان الوزن، ممّا دفع الكثيرين إلى اتباعه دون دراسة تبعاته. ورغم فعالية هذا الريجيم في إنقاص الوزن على المدى القصير، إلا أنّه قد يُخفي مخاطر صحية يجب على الجميع معرفتها قبل اتباعه.
- نقص العناصر الغذائية: يعتمد رجيم البيض بشكل أساسي على تناول البيض مع بعض الإضافات البسيطة، ممّا يُؤدّي إلى نقص حادّ في العديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن.
- ارتفاع الكوليسترول: يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، ممّا قد يُؤدّي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، خاصّةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- الإمساك: يُعدّ البيض فقيرًا بالألياف، ممّا قد يُؤدّي إلى الإمساك وعسر الهضم.
- الجفاف: يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء أثناء اتباع رجيم البيض، وذلك لتعويض نقص السوائل في الجسم.
- الإرهاق والتعب: يُمكن أن يُؤدّي نقص العناصر الغذائية إلى الشعور بالإرهاق والتعب.
- سوء التغذية: يُمكن أن يُؤدّي اتباع رجيم البيض لفترة طويلة إلى سوء التغذية، ممّا قد يُسبّب العديد من المشاكل الصحية.
- عدم الاستدامة: يُعدّ رجيم البيض صعبًا من حيث الالتزام به على المدى الطويل، ممّا قد يُؤدّي إلى استعادة الوزن بعد انتهاء الرجيم.
- استشارة الطبيب: من المهمّ استشارة الطبيب قبل اتباع أيّ رجيم غذائي، خاصّةً رجيم البيض، للتأكد من ملاءمته لحالتك الصحية.
- التنوع الغذائي: يجب الحرص على إضافة بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية إلى رجيم البيض، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- شرب الماء: يجب شرب كميات كبيرة من الماء أثناء اتباع رجيم البيض.
- الاستماع إلى الجسم: من المهمّ الاستماع إلى جسدك والتوقف عن اتباع الرجيم إذا شعرت بأيّ أعراض جانبية.