فنون نجحوا في الوصول للنجومية في السينما من خلال أداء الدور الثاني

شهدت السينما المصرية عبر تاريخها ظهور عدد كبير من الفنانين أصحاب المواهب الحقيقية، ومن بينهم من برعوا وحققوا نجاحًا من خلال تجسيد الأدوار الثانية، مما جعل الجمهور يتعلق بهم ويفضل أعمالهم على مر السنوات.

لطفي لبيب.. فنان الكوميديا الذي أسر قلوب الجماهير

يحظى الفنان لطفي لبيب بشعبية واسعة، حيث برع في أداء الأدوار الثانية بكفاءة عالية في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح. يتميز بموهبة صادقة جعلته يجسد شخصيات متنوعة، من الكوميديا إلى التراجيديا، وارتبط اسمه بتعاون مع العديد من الفنانين والمخرجين على مدى جيله. كان دومًا داعمًا للشباب وملهمًا لهم.

من أبرز أفلامه السينمائية: “عودة مواطن”، “الجلسة سرية”، “يوم مر ويوم حلو”، “النوم في العسل”، “اللمبي”، “عايز حقي”، “يا أنا يا خالتي”، “السفارة في العمارة”، و”طير إنت”.

حسن حسني.. نجم الكوميديا والأب الحاضن

يعد الفنان حسن حسني من أبرز من نجحوا في تقديم الدور الثاني سواء في السينما أو التلفزيون، واشتهر بتجسيد شخصية “الأب” بأداء كوميدي مميز. بدأ مسيرته في السبعينيات، مع مشاركة كثيفة في المسلسلات والأفلام، كما اثبت موهبة حقيقية خلال مشواره الطويل. وارتفعت نجوميته في الألفية الجديدة مع ظهور جيل جديد من الفنانين، وشارك في أفلام مثل: “الباشا تلميذ”، “الناظر”، “أفريكانو”، “ميدو مشاكل”، “عسكر في المعسكر”، و”بوحة”.

محمود المليجي.. “جوكر” السينما المصرية

يُعرف الفنان محمود المليجي بأنه من رموز الزمن الجميل، وكان واحدًا من أبرز الفنانين الذين برعوا في تجسيد الأدوار الثانية وحققوا شهرة واسعة. تميزت موهبته في تجسيد الشخصيات الشريرة، وبدأ مسيرته منذ منتصف الثلاثينيات واستمر قرابة نصف قرن. تعاون مع عمالقة الفن وشارك في أكثر من خمسمائة عمل فني بين السينما والمسرح والتلفزيون، مما جعله يمثل نموذج الفنان الجاد والموهوب.

زكي رستم.. موهبة الشرق والأكثر تميزًا

يعد زكي رستم من كبار نجوم الزمن الجميل، على الرغم من عدم تجسيده أدوار البطولة المطلقة، إلا أنه يُعتبر من أبرز المواهب، ووصفه النقاد بأنه “الأكثر موهبة في الشرق”. تميز بجديته في العمل وموهبته في تقديم أدوار متنوعة، وارتبط بجمهور عريض، وشارك في أفلام مثل: “الوردة البيضاء”، “العزيمة”، “أولادي”، “صراع في الوادي”، “موعد مع إبليس”، “رصيف نمرة 5″، و”ملاك وشيطان”.

عادل أدهم.. أشهر الشريرين ودمج الأداء الكوميدي مع الشر

نجح الفنان عادل أدهم في تجسيد شخصية الشرير بشكل مميز، كما أبدع في مزج الشر والكوميديا، مما أكسبه شعبية كبيرة. كان دائم التعاون مع كبار المخرجين، وقدم أفلامًا شهيرة مثل: “السمان والخريف”، “أخطر رجل في العالم”، “الأشرار”، “الملكة التي غلبت الشيطان”، و”حافية على جسر الذهب”.

توفيق الدقن.. البصمة الخاصة بين الشر والكوميديا

برز الفنان توفيق الدقن كواحد من أبرز الفنانين الذين أ lihبوا بين الأداء الشرير والكوميدي، وامتدت مسيرته حوالي أربعين عامًا. قدم العديد من الأفلام المهمة مثل: “ابن حميدو”، “في بيتنا رجل”، “صاحب الجلالة”، “الناصر صلاح الدين”، “أمير الدهاء”، “مراتي مدير عام”، و”المجانين الثلاثة”.

تُعد هذه الأسماء نماذج حية عن نجاح الأدوار الثانية في السينما المصرية، حيث أضافت قيمة كبيرة للأعمال الفنية وتركت بصمة واضحة في تاريخها. يمكن متابعة أخبار النجوم على منصات التواصل الاجتماعي، والاستفادة من المحتوى المختص للاطلاع على تفاصيل ومقتطفات من مشوارهم الفني.