اخبار الإمارات

لو بتتأخر على مواعيدك.. اكتشف تأثير “شخصيتك الزمنية” على تعاملك مع الوقت

اعتبر “شخصيتك الزمنية” سببًا في سلوكك مع الوقت سواء كنت منضبطًا أو تتأخر دائمًا، لأنها تحدد كيف تفكر في الوقت ومدى دقتك في تقدير المدة.

تمثل الشخصية الزمنية أسلوبنا الطبيعي في إدارة الوقت وطريقة تعاملنا مع الزمن بين الجمود والمرونة، وهي تؤثر على سلوكنا العام وأدائنا في العمل، وقد تترافق أحيانًا مع مشاكل نفسية وعاطفية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

الأنماط الزمنية الشائعة

متفائل بالوقت: يميل هؤلاء إلى الاعتقاد بأن لديهم وقتًا أطول مما لديهم فعلاً، يقللون من تقدير المدة المطلوبة للأشياء ولا يشعرون بالضغط عندما يضيق الوقت، مما يؤدي غالبًا إلى تأخير مستمر.

قلق بشأن الوقت: يخشى أصحاب هذا النمط من التأخير منذ البداية ويتوقعون مشاكل مثل الزحام والضياع، فيلجأون لإنجاز الالتزامات مبكرًا ويعتبرون الوصول المبكر وسيلة لخفض القلق.

عازف الزمن (مضيّع الوقت): يبحث هؤلاء عن الأدرينالين أو الإلهام ويزدهرون تحت الضغط، قد يكونون منتجين لكنهم يفقدون الإحساس بالوقت بسهولة ويعيشون في “منطقتهم الزمنية” عندما يدخلون حالة التدفق، وغالبًا ما يكونون منفتحين ومبدعين وفضوليين.

أعمى الزمن: يجد هذا النمط صعوبة في استشعار الوقت وغالبًا ما يظهر لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو بضعف في الوظائف التنفيذية؛ بدون تذكيرات خارجية ينسون مرور الوقت، وتعاني أدمغتهم في تسجيل ومعالجة المعلومات الزمنية مما يؤثر على الذاكرة العاملة والالتزام بالجدول.

كيفية التعامل مع شخصيتك المتعلقة بالوقت

استخدم تطبيقات إدارة الوقت لتبقى على وعي بالوقت وتسهل الانتقال بين المهام صباحًا ومساءً.

خصص 30–60 دقيقة للتحضير قبل الالتزامات؛ هذا كافٍ لتقليل التوتر لكن تجنّب المبالغة في الوقت الإضافي لأن العقل سيشغل نفسه بشيء آخر وتعود مشكلة إضاعة الوقت.

غيّر جدولك بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة مع إضافة وقت مرن كاحتياط يسمح بالانزلاق دون فوضى.

خصص يومًا واحدًا في الأسبوع للأنشطة غير المنظمة حتى تمارس باقي الأنشطة بوتيرة مناسبة وبدون ضغط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى