اخبار الإمارات

ما أسباب زيادة حالات الإصابة بحصوات الكلى بين الشباب؟

حصوات الكلى وأسباب ظهورها بين الشباب

تسبب التغييرات في نمط الحياة، مثل قلة شرب الماء، وتناول الأطعمة غير الصحية، والاعتماد على الوجبات السريعة، ارتفاع نسبة إصابة الشباب بحصوات الكلى. يؤدي جفاف الجسم إلى تركيز المعادن والأملاح في الكلى، مما يعزز تكوين الحصوات مع ارتفاع درجات الحرارة وتغيير عادات الترطيب. كما أن الإفراط في تناول الملح، والأطعمة المصنعة، والمشروبات المحتوية على سكر، بالإضافة إلى كميات زائدة من البروتين الحيواني، يسهم في زيادة الكالسيوم والأوكسالات في البول، ويقلل من مستوى السترات التي تمنع تكون الحصوات. يستخدم الكثير من الشباب المكملات الغذائية بشكل غير صحيح، مثل مكملات البروتين والكالسيوم وفيتامين د، مما يزيد خطر ترسيب المعادن وتكوين الحصوات دون استشارة الطبيب. تجاهل الأعراض الأولية، كالآلام الخفيفة أو الدم في البول أو التهابات المسالك البولية، يؤدي إلى تأخير العلاج، وهو أمر قد يعقد الحالة ويزيد من المشاكل الصحية.

الأثر السلبي للجفاف وأهمية ترطيب الجسم

يعد الجفاف أحد العوامل الأساسية في تكوّن حصوات الكلى، حيث يقلل من إنتاج البول ويؤدي إلى تركيز المعادن الضارة في الكلى، مما يسرع من تكون الحصوات. لذلك، من الضروري زيادة تناول الماء بانتظام، خاصة أثناء تغيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة، لضمان ترطيب الجسم وتقليل فرص الإصابة بالحصوات.

تأثير العادات الغذائية غير الصحية على الكلى

يُعتمد بشكل كبير على تناول الأطعمة عالية الملوحة وتلك المشبعة بالملح والأطعمة المصنعة، مما يرفع من مستويات الكالسيوم والأوكسالات في البول ويؤدي إلى تكون الحصوات. الإفراط في اللحوم الحمراء وأنظمة التغذية الغنية بالبروتين تقلل من مستويات مادة السترات الطبيعية التي تمنع ترسيب المعادن، الأمر الذي يرفع من احتمالية الإصابة. الشباب غالبًا لا يدركون أن لهذه العادات اليومية تأثير مباشر على صحة الكلى ووظائفها.

المكملات الغذائية وأخطارها على الكلى

استخدام مكملات الرياضة غير المصرح بها، خاصة تلك التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، قد يؤدي إلى زيادة تراكم المعادن في البول وتشكيل الحصوات. تناول هذه المكملات بدون إشراف طبي، مع قلة شرب المياه، يزيد من خطورة حدوث مشاكل في الكلى، لذلك يُنصح دائمًا بالاستشارة الطبية قبل استخدامها.

الأعراض المبكرة وأهمية الكشف المبكر

لا يجب إهمال علامات الإصابة بحصوات الكلى مثل الألم في الخاصرة، أو الحرقة أثناء التبول، أو ظهور دم في البول، أو التهابات المسالك البولية المتكررة، إذ أن إهمالها يؤدي إلى تأخير التشخيص وتفاقم الحالة. الكشف المبكر يساهم في علاج سريع وفعال، ويجنب المضاعفات الصحية الكبرى.

الخرافات الشائعة حول حصوات الكلى

من المفاهيم الخاطئة أن تناول الحليب يسبب حصوات الكلى، ولكن الاعتدال في استهلاك منتجات الألبان يُساعد على ربط الأوكسالات في الأمعاء، مما يقلل من خطر التكوين. كما أن حصوات الكلى لا تقتصر على كبار السن أو من لديهم تاريخ عائلي، فهي تصيب الشباب أيضًا، خاصة في ظل ارتفاع مستويات التوتر وقلة شرب المياه. لذلك، من المهم توعية الشباب بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي وتقليل عوامل الخطر لمنع تكون الحصوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى