اخبار الإمارات

ما أسباب فقدان الذاكرة وهل يشكل ذلك خطراً أكبر؟

يعاني الكثير من الناس من نسيان بسيط مثل نسيان اسم شخص أو مكان ترك شيء، وهذا أمر طبيعي ولا يدل على مرض محدد إذا لم يتفاقم.

أسباب فقدان الذاكرة

يمكن أن يكون سبب فقدان الذاكرة عوامل من نمط الحياة أو حالات عابرة، فقلة النوم تؤثر على التركيز وتقلل قدرة الدماغ على تثبيت المعلومات، والتوتر والقلق والاكتئاب تصعّب استيعاب الأمور الجديدة وتؤثر على الذاكرة، وبعض الأدوية تسبب النعاس أو الارتباك وتؤثر على التذكر. أحيانًا يكون السبب تغيّر داخلي في الدماغ مع التقدّم في العمر، إذ يزداد “ضجيج” الدماغ فيختلط ما يصل إليه من حواسّنا مع هذا الضجيج ما يجعل التركيز والتذكر أصعب.

متى يكون النسيان مقلقًا؟

نسيان اسم شخص قابل للتصديق إذا التقيت به للتو أو لا تراه كثيرًا، لأن المعلومة لم تُرسخ في الذاكرة، أما نسيان أسماء الأقارب أو الأصدقاء المقربين فهذه إشارة تتطلب مراجعة الطبيب. قد يكون مقلقًا فقدان القدرة على تتبّع خطواتك أو نسيان متى وأين رأيت شيئًا آخر مرة أو فقدان الأشياء باستمرار ووضعها في أماكن غير مألوفة. السلوكيات التي توحي بالخرف تشمل تكرار السؤال نفسه وعدم تذكّر طرحه سابقًا، التوقّف عن العناية بالنظافة الشخصية، الضياع في أماكن مألوفة، صعوبة اتباع الاتجاهات أو أداء مهام معتادة، نسيان دفع الفواتير أو تتبع الأموال، فقدان الإحساس بالزمن، وتغيّر المزاج أو الشخصية.

ماذا يمكنك أن تفعل؟

إذا لاحظت تراجعًا في الذاكرة فضع روتينًا يوميًا وضع الأشياء الأساسية مثل الهاتف والمفاتيح والمحفظة في مكان ثابت، واستخدم أدوات مساعدة كالمنبهات والتقويم والملاحظات، ونظّم مهامك واكتب قوائم، واهتم بالنوم الجيد وتقليل مصادر التوتر وتناول أطعمة صحية للدماغ وممارسة الرياضة بانتظام لأنها تحسّن صحة العقل وتقوّي الذاكرة. إذا أثر النسيان على ممارسة حياتك اليومية أو لاحظه الأهل فاستشر الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أسباب أكثر خطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى