متى تدل إفرازات السرة على حالة مرضية وطرق بسيطة للوقاية

انظف السرة بانتظام لأن إهمالها قد يؤدي إلى تراكم العرق والأوساخ وظهور إفرازات غير طبيعية قد تكون علامة على عدوى أو كيس أو حصوة صغيرة داخلها.
الأسباب المحتملة
تتكون السرة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات بسبب عمقها ورطوبتها، ما قد يؤدي إلى إفرازات صفراء أو بنية أو خضراء. قد تنجم الإفرازات عن عدوى بكتيرية تظهر عادة بصديد سميك ورائحة كريهة، أو عن عدوى فطرية تزداد عند مرضى السكري أو مع ارتداء ملابس ضيقة. يمكن أن تكون السبب أكياسًا جلدية دهنية تفرز مادة صفراء أو بيضاء، أو أكياسًا بشروية تتكون نتيجة حبس خلايا الجلد تحت السطح، وفي حالات نادرة قد تكون بقايا جنينية ملتهبة (كيسة يوراشال). كما توجد حالات تسمى حصوات السرة وهي تجمعات صلبة من الدهون والكيراتين.
الأعراض المصاحبة
إلى جانب الإفرازات قد يظهر احمرار أو حكة أو رائحة كريهة أو تورم أو كتلة تحت الجلد، وقد يحدث نزيف خفيف أو طفح حول السرة، وأحيانًا ألم محلي.
مراجعة الطبيب
راجع الطبيب إذا لم تختفِ الإفرازات بعد تنظيف السرة بانتظام أو إذا صاحبها حمى أو ألم شديد، حيث يجري الطبيب فحصًا سريريًا وقد يأخذ عينة لتحليلها أو يطلب صورًا للتأكد من وجود أكياس أو مشكلات أعمق.
خيارات العلاج
يعتمد العلاج على السبب، وقد يكتفي الطبيب بالنظافة والعناية الموضعية بالماء الدافئ والصابون غير المعطر، أما العدوى الفطرية فتُعالج بمضادات فطرية موضعية والعدوى البكتيرية بمضادات حيوية موضعية أو فموية، وقد يحتاج الكيس إلى تصريف أو استئصال وإذا وُجدت حصوات تُزال بأدوات طبية معقمة.
طرق الوقاية
حافظ على جفاف ونظافة السرة، استحم بعد التعرق أو بعد النشاط البدني، استخدم مناشفًا نظيفة وتجنب وضع مستحضرات مهيجة أو إدخال مواد داخل السرة لتقليل خطر العدوى وتكوّن الإفرازات.