متى تكون آلام بطن الطفل مقلقة؟ إليكم الإجابة
متابعة: نازك عيسى
يعاني العديد من الأطفال من اضطرابات في البطن بين الحين والآخر، لكن إذا كانت الآلام مستمرة أو في مواضع معينة من البطن، يجب مراجعة الطبيب.
يعاني حوالي ثلث المراهقين والشباب من آلام البطن المستمرة في مرحلة ما من حياتهم.
أوضح الدكتور ديفيد زيرينغ، المدير المساعد لبرنامج أمراض الأمعاء الالتهابية لدى الأطفال في مستشفى سيدر سيناي بنيويورك، أنه “في أي وقت يشكو فيه الطفل من أعراض مثل الآلام أو التشنجات أو الانتفاخ أو الغازات أو الغثيان لأكثر من أسبوعين، يجب عرضه على الطبيب”.
وأشار زيرينغ إلى أن موضع الألم يمكن أن يكون مؤشرًا على خطورته: “إذا كان الألم قريبًا من السرّة، فقد يكون أقل خطورة، ولكن كلما كان بعيدًا عنها، كانت الأسباب المحتملة أكثر خطورة”.
وأضاف زيرينغ أن الأمر يصبح أكثر إلحاحًا إذا كان الطفل يعاني من فقدان غير طبيعي للوزن أو للشهية، أو حمى غير مبررة، أو قيء، أو إسهال، أو دم في البراز، أو آلام في المفاصل.
في كثير من الأحيان، يتمكن الأطباء من تشخيص آلام البطن الوظيفية لدى الأطفال، ولكن في بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات إضافية، مثل تلك المستخدمة لاكتشاف قرحة المعدة، أو الاضطرابات الهضمية، أو مرض التهاب الأمعاء.