مستهلكون يطالبون باستمرار تخفيضات السلع وبنسب كبيرة بعد رمضان

طالب مستهلكون باستمرار حملات التخفيضات بنسب كبيرة على السلع الأساسية وغير الأساسية، والسلع التي يزداد الإقبال عليها، مع التنويع في العلامات المطروحة في التخفيضات، وطرح تخفيضات على أكثر من علامة من السلعة ذاتها بعد رمضان، خصوصاً خلال «أسبوع العيد»، موضحين أن منافذ كثيرة اعتادت بعد رمضان مباشرة وقف العروض على كثير من السلع الأساسية، وخفض نسب التخفيضات، وقصرها على علامة واحدة من السلعة، والعودة لطرح علامات محددة، تتكرر بشكل دائم في التخفيضات.
وفي المقابل، قال مسؤولان في منافذ بيع، لـ«»، إن شهر رمضان يعد فترة استثنائية، حيث إن ارتفاع الطلب بشكل كبير يعوّض نسب التخفيضات الكبرى في الأسواق، كما أن منافذ بيع تتنازل عن جانب كبير من أرباحها خلال رمضان، في إطار المنافسة الشديدة بين المنافذ، وكذلك لدعم العلاقة وتوطيد الثقة بينها وبين المستهلكين، وهو وضع يصعب استمراره فترة طويلة، لأنه يتسبب في خسائر كبيرة، على المديين المتوسط والطويل.
ونوها بأن كل فترة تميزها تخفيضات محددة، حسب مطالب المستهلكين والسلع الأكثر إلحاحاً بالنسبة لهم، مشيرين إلى أن التنويع في السلع المخفضة، ونسب الحسومات، يأتيان في مصلحة المستهلكين.
منافذ البيع
وتفصيلاً، طالبت المستهلكة، ندى منصور، منافذ البيع، باستمرار حملات التخفيضات الكبيرة على السلع الأساسية، بعد رمضان، خصوصاً خلال «أسبوع العيد»، موضحة أن منافذ كثيرة اعتادت، بعد انتهاء رمضان، وقف العروض على السلع الأساسية التي يزداد الإقبال عليها، خصوصاً الدواجن واللحوم الطازجة والمجمدة وبعض أصناف الخضراوات والفاكهة، موضحة أن رمضان يشهد عادة تخفيضات على السلع الأساسية بنسب كبيرة، لا تتكرر خلال العام.
وطالب المستهلك، سمير علي، المنافذ، باستمرار حملات التخفيضات على السلع الأساسية وغير الأساسية بنسب كبيرة، بعد رمضان، خصوصاً خلال «أسبوع العيد»، والفترة المقبلة عامة، موضحاً أن منافذ عديدة تقوم بتقليل نسب التخفيضات الكبيرة، بعد رمضان مباشرة، وقصرها على عدد محدود من السلع.
ونوّه في هذا الصدد بأن معظم تخفيضات رمضان، التي تصل إلى 60% على كثير من السلع الأساسية وغير الأساسية، تتراجع إلى أقل من 20% على كثير من السلع بعد رمضان مباشرة، بما فيها فترة العيد، كما تشكل الحلويات والشوكولاتة نسبة كبيرة من التخفيضات، مشيراً إلى أن رمضان يشهد عادة أكبر نسب تخفيضات على السلع على مدار العام.
وطالب المستهلك، توفيق سلام، باستمرار طرح تخفيضات على أكثر من علامة تجارية من السلعة نفسها خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء شهر رمضان، لإتاحة حرية الاختيار، وعدم قصر التخفيضات على علامات بعينها، تتكرر دائماً، وقد تكون غير مفضلة من جانب المستهلكين، كما طالب باستمرار التخفيضات على السلع التي يوجد عليها إقبال من المتعاملين.
وشدد على أن منافذ بيع تقوم بعد رمضان مباشرة بقصر التخفيضات على علامة واحدة من بعض السلع، كما تقتصر تخفيضاتها على عدد محدود من العلامات، يتكرر بشكل دائم، وقد لا تكون مفضلة للمستهلكين، مشيراً إلى أن رمضان يتميز بأن عدد السلع المشمول بالتخفيض يكون كبيراً، فضلاً عن وجود تنوع في العلامات المخفضة، وطرح تخفيضات على عدد من العلامات من السلعة نفسها، ما يسمح للمستهلكين باختيار الأفضل والمناسب من حيث السعر والقيمة والجودة.
فترة استثنائية
وفي المقابل، قال المسؤول في منفذ بيع كبير، له فروع في عدد من إمارات الدولة، إدريس إبراهيم، إن «رمضان يعد فترة استثنائية، خصوصاً أن الطلب يرتفع بشكل كبير، ما يعوض نسب التخفيضات الكبرى في الأسواق»، مشيراً إلى أن التخفيضات عامة تأتي بالاتفاق بين الموردين والمنتجين من جانب، ومنافذ البيع من جانب آخر.
ونوّه بأن كل فترة تميزها تخفيضات محددة حسب مطالب المستهلكين والسلع الأكثر إلحاحاً بالنسبة لهم، حيث إن تخفيضات سلع مثل الملابس والأحذية والحقائب والحلويات والشوكولاتة تأخذ الأولوية في فترات الأعياد، بينما تستحوذ تخفيضات الأدوات المدرسية على أولوية المستهلكين قبل دخول المدارس، إلى جانب بعض السلع الأساسية وغير الأساسية التي يوجد عليها إقبال من المستهلكين.
وقال المسؤول في منفذ كبير آخر، جامشير ديلان، إن «المنافذ عادة تتنازل عن جانب من أرباحها خلال رمضان، في إطار المنافسة الشديدة في السوق، وكذلك لدعم العلاقة وتوطيد الثقة بينها وبين المستهلكين، وهو وضع يصعب استمراره، لأنه يسبب خسائر على المديين المتوسط والطويل، وقد يؤدي إلى محدودية المنافسة، وخروج منافذ من السوق بعد فترة من الوقت».
ونوه بأن التنويع في السلع المخفّضة ونسب التخفيضات يأتيان في مصلحة المستهلكين، نظراً لاختلاف الأذواق والرغبات بين المستهلكين، واختلاف الأولويات حسب أوقات التخفيضات.
• منافذ كثيرة اعتادت بعد رمضان مباشرة وقف العروض على كثير من السلع الأساسية، وتقليل نسب التخفيضات وقصرها على علامة واحدة من السلعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news