اخبار الإمارات

مشتريات «60 دقيقة» قبل الإفطار تربك «المرور» في مناطق التسوّق

أكّد سائقون ومتسوقون أن الطرق الداخلية في مناطق التسوق، تشهد ازدحاماً يومياً خلال الساعة الأخيرة قبل الإفطار، بسبب الوقوف العشوائي أمام المحال التجارية، ما يتسبب في إرباك حركة السير والمرور.

وأرجع بعضهم أسباب الازدحام إلى كثافة حركة مركبات المتسوقين الذين يؤجلون مشترياتهم إلى الدقائق الأخيرة قبل الإفطار، وقلة مواقف السيارات المتوافرة في تلك المناطق.

ورصدت عدسة «»، مشاهد ازدحام على طرق داخل بعض مناطق التسوق، إذ يغلق الوقوف العشوائي لمركبات حارة أو حارتين من الطريق، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير والمرور، فضلاً عن مشاهد الوقوف المتكرر أمام محال الوجبات الجاهزة والعصائر والحلويات.

وقال سكان لـ«»، إن أكثر الفترات التي تشهد فيها الطرق داخل مناطق التسوق ازدحاماً هي الساعة الأخيرة التي تسبق موعد الإفطار، حيث يفضل الكثير من المتسوقين النزول إلى مناطق التسوق لشراء العصائر والخبز والحلويات والسمبوسة، فضلاً عن الوجبات الجاهزة.

ورأى بعضهم أن أماكن التسوق مثل الخالدية ومدينة زايد في أبوظبي وغيرهما تشهد أجواءً رمضانية مبهجة، تشجع أفراد الجمهور على النزول للتسوق وشراء احتياجاتهم اليومية قبل موعد الإفطار، لكن هناك بعض السلوكيات السلبية مثل الوقوف العشوائي للمركبات وعرقلة حركة السير والمرور أمام الآخرين.

وقال محمد حسن، إن السبب الرئيس وراء الازدحام هو طبيعة الفترة الزمنية التي تسبق موعد الإفطار، حيث يتوجه الكثير من الناس إلى هذه الأماكن لشراء احتياجاتهم، وهي بطبيعتها أماكن ذات حارتين فقط في الاتجاهين، ما يجعل وقوف أي مركبة أمام أي محل يؤدي إلى عرقلة حركة السير والمرور.

واتفق معه عبدالله محمد، بالقول إنه يتوجه إلى أماكن التسوق من خلال السكوتر، إذ يعتبره وسيلة نقل عملية في مثل هذه الأماكن، مشيراً إلى أنه من الصعوبة العثور على موقف لمركبة في مناطق التسوق، خصوصاً قبل الإفطار.

وذكر (أبوخالد)، أن عدم التزام البعض بقوانين وقواعد السير والمرور هو السبب الرئيس للازدحام، لاسيما الوقوف خلف المركبات والوقوف العشوائي، مشيراً إلى وجود إقبال لافت على أماكن التسوق قبيل الإفطار، حيث إن كثيراً من المنتجات لا يمكن شراؤها إلا قبل الإفطار مثل الوجبات الجاهزة والسمبوسة وغيرها.

وطالب آخرون بالتعامل بحكمة مع ازدحام ما قبل الإفطار، وعدم إزعاج الآخرين عبر استخدام آلة التنبيه، وعدم تأجيل المشتريات إلى الدقائق الأخيرة قبل الإفطار، للحد من ازدحام الطرق خلال هذه الفترة.

من جانبها، كثفت شرطة أبوظبي دورياتها المرورية طوال شهر رمضان المبارك، على التقاطعات والأماكن التي تشهد ازدحاماً خصوصاً في الأسواق والمراكز التجارية والأماكن العامة، بسبب توجه الكثيرين لشراء احتياجاتهم.

وحثت قائدي المركبات على ضرورة الالتزام بإيقاف المركبات في المواقف المخصصة لذلك وعدم عرقلة حركة السير، وعدم إيقافها في الأماكن المخصصة للمعاقين وسيارات الإطفاء، ومراعاة عدم ترك محرك المركبة يعمل أو ترك الأطفال داخلها تجنباً لعبثهم بها.

كما دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة الالتزام بقوانين السير وقواعد وأنظمة المرور، والقيادة الآمنة وعدم الوقوف العشوائي على الطرق.

وحثت السائقين على تجنب السرعة الزائدة، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، واستخدام حزام الأمان والتعاون مع الدوريات المرورية في تعزيز الانسيابية المرورية، وتجنب السلوكيات الخاطئة والمزعجة للآخرين كالوقوف الخاطئ.

وحذّر الملازم أول سيف محمد الأميري من شرطة أبوظبي، ضمن حلقة تلفزيونية توعوية، السائقين من خطورة الانشغال بغير الطريق، خصوصاً من خلال استخدام الهاتف أثناء القيادة، حيث يؤدي إلى تشتيت التركيز وعدم الانتباه لحالة الطريق، كما يُعد من أخطر مسببات حوادث المرور.

وحذّر السائقين من خطورة الانحراف المفاجئ، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، ما يؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية.

وتبث إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة حلقات تلفزيونية يومية، بهدف توعية المشاهدين بالتدابير الوقائية والسلوكيات الإيجابية في شهر رمضان المبارك.

سكان:

منتجات كثيرة لا يمكن شراؤها إلا قبل الإفطار مثل الوجبات الجاهزة والسمبوسة، ما يؤدي إلى حالة تكدس شديد.

• الزحام ينتج عن عدم الالتزام بقوانين السير، وصعوبة العثور على مواقف سيارات بمناطق التسوق، خصوصاً قبل الإفطار.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى