معلومات لا تعرفها عن الحزام الناري
متابعة – مروة البطة
الحزام الناري، المعروف أيضًا باسم الهربس النطاقي، هو عدوى فيروسية تصيب الأعصاب الجلدية. يسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، عادةً ما يظهر على جانب واحد من الجسم، على الجذع أو الوجه أو الرأس.
ينتج الحزام الناري عن نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء، وهو يبقى كامنًا في الجسم بعد الإصابة بجدري الماء. يمكن أن ينشط الفيروس مرة أخرى في وقت لاحق، مسببًا الحزام الناري.
الأعراض
ألم، وخدر، أو وخز، أو حرق في منطقة من الجسم، عادةً على جانب واحد. قد يستمر هذا الألم لعدة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي.
طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور بعد بضعة أيام من الشعور بالألم. يتكون الطفح الجلدي من مجموعات من البثور التي تمتلئ بالسائل، والتي تنفجر وتصبح قشورًا.
الحمى
التعب
الصداع
مشاكل في الجهاز الهضمي
العوامل المؤهبة
العمر: يزداد خطر الإصابة بالحزام الناري مع تقدم العمر.
ضعف جهاز المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل المصابين بالسرطان أو الذين يتناولون أدوية تثبيط المناعة، أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري.
بعض الحالات الطبية: بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري وأمراض الكلى، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري.
التوتر: قد يلعب التوتر دورًا في تنشيط فيروس الحزام الناري.
العلاج
لا يوجد علاج للحزام الناري، لكن يمكن للأدوية أن تساعد في تقصير مدة المرض وتخفيف الأعراض. تشمل الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير أو الفالسيكلوفير، والأدوية المسكنة، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
الوقاية
يمكن للقاح الحزام الناري، الذي يُسمى Shingrix، أن يساعد في الوقاية من المرض. ينصح بتلقي اللقاح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالحزام الناري. يمكن للتشخيص المبكر والعلاج أن يساعدا في تقصير مدة المرض وتخفيف الأعراض.