اخبار الإمارات

مــرافقة أهـــالٍ أطفالهم في اليوم الأول تتسبب بازدحامات مرورية

يشهد اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد كثافة مرورية عالية لحركة المركبات، وازدحاماً شديداً في الطرق المؤدية إلى المدارس، لا سيما في فترة الذهاب، وقد يتخلل ذلك حالات من عدم الالتزام بقوانين السير، إذ يحرص كثير من الأهالي على اصطحاب أبنائهم بمركباتهم الخاصة، لا سيما في اليوم الأول، في جو عائلي يظهر الدعم والتشجيع للأبناء على التعليم.

في المقابل، استعدت أجهزة المرور والطرق والنقل والبلديات والإسعاف، على مستوى الدولة، بصورة استباقية لهذا اليوم، من خلال خطط ميدانية تتركز على تكثيف الدوريات المرورية في التقاطعات المؤدية إلى المدارس، ونشر فرق متخصصة لتنظيم حركة السير والمرور، وزيادة حملات التوعية بضرورة الالتزام والانتباه إلى المشاة من الطلبة أثناء توجههم إلى مدارسهم، وعدم الوقوف العشوائي الذي يتسبب في عرقلة حركة السير والمرور.

وأكد كثير من الأهالي حرصهم على اصطحاب أبنائهم بمركباتهم الخاصة إلى المدارس، في اليوم الأول من بداية كل عام دراسي جديد، مشيرين إلى أن هذه العادة تعزّز الثقة والإيجابية لدى الأبناء، خصوصاً في مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى، وتشجعهم على حب المدرسة والتعلم.

وذكروا أن اليوم الأول في العادة يشهد كثافة كبيرة في أعداد المركبات في محيط المدارس، وصعوبة في حركة السير والمرور وفي العثور على مواقف شاغرة، الأمر الذي يُشكل تحدياً كبيراً، خصوصاً في خلال فترة الذهاب صباحاً إلى المدارس.

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية حرص الجهات المعنية على تكثيف الاستعدادات أمام المدارس وتنظيم حركة المرور ومراقبة التزام سائقي الحافلات المدرسية والمركبات، إلى جانب تقديم التوعية والدعم لأولياء الأمور، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء الاستراتيجيين.

وأطلق مجلس المرور الاتحادي بالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة في الدولة حملة «عام دراسي آمن» مع بدء السنة الأكاديمية 2025 2026، ضمن جهود تعزيز السلامة المرورية والتأكيد على أهمية حماية وانسيابية الحركة المرورية، بما يوفر بيئة آمنة للطلبة منذ اليوم الأول للدراسة.

وكثّفت شرطة أبوظبي الدوريات المرورية على التقاطعات والطرق الداخلية والخارجية في الإمارة، ودوريات رقباء السير ‏ لتنظيم حركة السير والمرور وتسهيل حركة الحافلات المدرسية، والتأكد من معابر المشاة لتأمين السلامة المرورية للطلبة أثناء النزول من المركبة حتى الوصول إلى باب المدرسة.

كما وجّهت رسائل متنوعة للسائقين لتوعيتهم بأهمية الانتباه أثناء قيادة مركباتهم، وخفض السرعات بالقرب من المدارس، والالتزام بالقيادة الآمنة وبالتوقف الكامل للمركبات عند فتح ذراع «قف» للحافلات، إلى جانب حثهم على التعاون مع عناصر الدوريات لتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتجنب وقوع الحوادث.

من جانبه، كثّف الإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني، انتشار فرقه في الطرق الحيوية ومحيط المدارس، خلال أوقات الذروة لدعم الاستجابة الفورية للحوادث المحتملة، والتعامل مع الزيادة المتوقعة في الحركة المرورية في محيط المدارس.

كما ينفّذ مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، خطة لتأمين حركة مرورية انسيابية في المناطق المحيطة بالمدارس لجميع مستخدمي الطريق، سواء من المشاة أو مستخدمي الحافلات المدرسية ووسائل النقل العام أو المركبات الخاصة، ونشر فرق تفتيش ميدانية في عدد من مواقع المدارس التي تشهد ازدحاماً مرورياً من بداية العام الدراسي لتسهيل الحركة المرورية حول المدارس.

يوم بلا حوادث

أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، بالتنسيق مع القيادات الشرطية في الدولة، مبادرتها المرورية «يوم بلا حوادث» بالتزامن مع انطلاق حملتها الفصلية «عام دراسي آمن»، لتعزيز التوعية حول مفاهيم السلامة المرورية لمستخدمي الطريق.

وتهدف المبادرة إلى مكافأة الملتزمين بالتعهد وعدم مخالفة قوانين السير والمرور، لاسيما وضع حزام الأمان، وعدم تجاوز السرعات المحددة، وإعطاء مسافة أمان كافية، واحترام أولوية المشاة وسلامتهم، وعدم الانشغال بغير الطريق، خصوصاً استخدام الهاتف، وإعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ والإسعاف والشرطة والمواكب الرسمية.

ذراع «قف»

دعت شرطة أبوظبي سائقي المركبات إلى ضرورة الالتزام بالوقوف الكامل عند فتح ذراع «قف» الجانبية للحافلات المدرسية في الاتجاهين، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، لضمان عبور الطلبة بسلامة وأمان، موضحة أن مخالفة قدرها 1000 درهم، و10 نقاط مرورية، في حالة عدم توقف السائقين عند مشاهدة إشارة «قف»، الخاصة بحافلات نقل طلبة المدارس.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى