من الإرهاق إلى فقدان الوزن: 9 علامات تحذيرية قد تشير إلى إصابة النساء بالسرطان

يُعدّ السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً، وارتفعت معدلات الإصابة بين النساء في السنوات الأخيرة، وأكثر الأنواع شيوعًا لديهن هي سرطانات الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم.
أعراض يجب الانتباه إليها
لا يجب تجاهل أي كتلة جديدة أو تورم أو تغير في شكل أو حجم الثدي، كما أن التغيرات الجلدية مثل الاحمرار أو إفرازات الحلمة قد تكون علامة على سرطان الثدي، ويساعد الفحص الذاتي والفحوصات الدورية وتصوير الثدي في الكشف المبكر.
يُعدّ فقدان الوزن غير المبرر، خاصة أكثر من أربعة أو خمسة كيلوغرامات دون سبب واضح، علامة خطيرة قد تشير إلى أنواع مختلفة من السرطان، وقد تكون الزيادة غير المبررة في الوزن أيضًا عرضًا لبعض السرطانات مثل سرطان المبيض.
يتطلب السعال المستمر أو بحة الصوت، خصوصًا إذا صاحبهما خروج دم أو ضيق في التنفس، فحصًا طبيًا عاجلًا لأنه قد يدل على سرطان الرئة أو أمراض خطيرة أخرى في الصدر.
يجب التعامل مع أي نزيف مهبلي غير معتاد، مثل النزيف بين الدورات أو بعد انقطاع الطمث، بجدية لأنه قد يكون علامة على سرطان الرحم أو المبيض، مع العلم أن اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض قد تسبب نزيفًا غير طبيعيًا أيضًا.
يُنصح بمراجعة الطبيب عند استمرار الألم أو الانتفاخ أو الانزعاج في منطقة الحوض لأن ذلك قد يكون علامة مبكرة على سرطان المبيض أو مشاكل نسائية أخرى تستدعي الفحص.
تحتاج الشامات الجديدة أو التغيرات في الشامات الموجودة مثل اختلاف اللون أو الحجم أو الشكل إلى تقييم طبي لأنها قد تشير إلى سرطان الجلد، ولا ينبغي تجاهل أي تغيير غير طبيعي في لون الجلد مثل اسمرار أو اصفرار أو احمرار.
ترتبط المشاكل الهضمية طويلة الأمد مثل آلام المعدة المستمرة أو تغيّر الشهية أو الغثيان أو صعوبة البلع بأنواع عدة من السرطان، بما في ذلك سرطانات القولون والمستقيم، لذا لا بد من فحص هذه الأعراض إذا استمرت.
قد تشير الكتل أو الغدد الليمفاوية المتورمة في الرقبة أو الإبط إلى أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطانات الغدد الليمفاوية أو سرطان الثدي، ويجب فحصها عند استمرارها أو ازدياد حجمها.
يجب أخذ التعب الشديد والمستمر على محمل الجد إذا لم يزُل بالراحة أو بالمكملات الغذائية، خاصةً إذا صاحبه أعراض أخرى، لأن ذلك قد يكون من علامات السرطان أو حالات طبية أخرى تحتاج إلى تقييم.