اخبار الإمارات

نيوكاسل ينجح في التعاقد مع “تمرد مزدوج” في ميركاتو الصيف

يعيش نادي نيوكاسل يونايتد حالة من التوتر والترقب مع اقتراب بداية موسم كرة القدم الجديد، خاصة مع التطورات الأخيرة في سوق الانتقالات الصيفي. سيخوض الفريق أول مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أستون فيلا يوم السبت المقبل، ويترقب الجميع القرارات التي ستتخذها الإدارة بشأن الانتقالات.

حصل نيوكاسل على مركز خامس في الموسم الماضي برصيد 66 نقطة، مما أتاح له فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، بالإضافة إلى تتويجه بلقب كأس الرابطة بعد فوزه على ليفربول بنتيجة 21 في النهائي. هذا الأداء جعل الجماهير تتطلع للموسم الجديد بأمل في تحقيق نتائج أفضل.

مشكلات داخل النادي مع الانتقالات

واجه نيوكاسل خلال التحضيرات للموسم الجديد أزمة كبيرة، أبرزها تمرد المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي أبدى رغبته في الانتقال إلى ليفربول. إدارة النادي رفضت ذلك بسبب عقده المستمر حتى 2028، مما جعله يرفض السفر مع الفريق في الجولة التحضيرية إلى آسيا، مدعيًا الإصابة. لكنه تفاجأ الجميع بتواجده في تدريبات ريال سوسيداد، النادي الذي انضم منه إلى نيوكاسل في 2022 مقابل 70 مليون يورو، وهو أحد أغلى الصفقات في تاريخ النادي. شارك إيزاك في 109 مباريات مع الفريق، سجل خلالها 62 هدفًا وصنع 11 تمريرة حاسمة، وحاول ليفربول التعاقد معه بعرض رسمي بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني، لكن إدارة نيوكاسل ألغت فكرة بيعه حتى الآن، مفضلة البحث عن بديل مناسب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنه.

تمرد آخر مع نادي برينتفورد

بالإضافة إلى أزمة إيزاك، يواجه نادي برينتفورد أزمة مماثلة مع مهاجمه يوان ويسا، الذي يصر على الانتقال إلى نيوكاسل لتحقيق حلم المشاركة في دوري أبطال أوروبا. تقرير إنجليزي أشار إلى أن إدارة برينتفورد استبعدت ويسا من تدريبات الفريق الأول، ووضعتُه مع المجموعة غير المدرجة في خطط الجهاز الفني، وهو ما يهدد بشكل كبير غيابه عن مباراة الجولة الأولى في الدوري. يرغب اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، والذي ينتهي عقده بنهاية صيف 2026، في الرحيل قبل غلق سوق الانتقالات، خاصة أن تأجيل البيع قد يعرض النادي لخسارته دون مقابل في نهاية الموسم القادم، إذا لم تتم الصفقة في الوقت المحدد. وعلى الرغم من عرض أندية أخرى عليه، يبقى هدفه الأساسي الانتقال لنيوكاسل لتلبية رغبة اللعب في أوروبا، وهو يصر على تحقيق ذلك قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى