هل تظهر على جسمك علامات تدل على نقص فيتامين د؟.. 5 إشارات تؤكد ذلك

أهمية فيتامين د ودوره في الجسم

يعد فيتامين د عنصرًا غذائيًا حيويًا يشارك في العديد من العمليات الفسيولوجية في الجسم، فهو ضروري لبناء العظام والحفاظ على صحتها، حيث يعمل مع الكالسيوم لتحسين امتصاصه في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يدعم فيتامين د جهاز المناعة، ويحافظ على عمل العضلات، ويؤثر على خلايا الدماغ. نقص مستوياته قد يسبب مشاكل صحية متعددة تظهر بشكل علامات غير واضحة على الجسم وتظهر عادة بعد مرور أسابيع أو شهور.

تأثير نقص فيتامين د على الجسم

يشكل نقص فيتامين د مشكلة صحية تؤثر على عدة جوانب، منها ضعف العظام وكثرة الالتهابات، حيث يساهم نقصه في ضعف النمو العظمي ويزيد من احتمالات الإصابة بكسور، خاصة مع التقدم في العمر. كما يلعب دورًا هامًا في صحة القلب، حيث يؤدي نقصه إلى الالتهاب وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الأوعية الدموية. يسبب نقص فيتامين د أيضًا اضطرابات مزاجية والاكتئاب، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس التي تساعد على تصنيعه في الجسم. كما أن نقصه يؤدي إلى اضطرابات في المناعة، مما يرفع من خطر العدوى والأمراض الرئوية المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي.

علامات تدل على نقص فيتامين د

تشمل الأعراض الشائعة للتشخيص المبكر لنقص فيتامين د الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، رغم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ويؤدي ذلك غالبًا إلى اضطرابات في النوم ويؤثر على مستويات الطاقة. كما أن نقصه يضعف جهاز المناعة، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات، خاصة في الحالات التي تتكرر فيها الأمراض. يسبب نقص فيتامين د انخفاض المزاج وظهور أعراض الاكتئاب، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس، ويرتبط أيضًا بزيادة خطر الكسور وهشاشة العظام، حيث يضعف كثافة العظام ويزيد من احتمالات الكسور. يتداخل نقص فيتامين د مع صحة القلب، إذ يزيد الالتهاب ويؤدي إلى اضطرابات في وظيفة الأوعية الدموية، كما يسهم في ظهور حالات التصلب المتعدد، والتي تعتبر مرضًا عصبيًا مزمنًا يتأثر فيه الدماغ والحبل الشوكي بعمليات التهابية، ويرتبط نقص فيتامين د بزيادة احتمالية الإصابة به.