اخبار الإمارات

«وصال» مشروع جديد يؤهل الآباء الشباب لبناء أسر سعيدة

كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن مشروع جديد يحمل اسم «وصال» لتعزيز التربية الوالدية الإيجابية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسعادة الأسرية، وتزويد الأسر الشابة بالمهارات والخبرات اللازمة لذلك، من خلال جلسات إرشادية واستشارية فردية وجماعية، تساعد الوالدين على مواجهة تحديات التربية، وتحقيق التوازن العاطفي والنفسي داخل الأسرة.

وتفصيلاً، ذكرت الهيئة أن مشروع «وصال» يُنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التدريبية والتعلمية المتخصصة، ويتضمن برامج تعليمية وتدريبية وبرامج دعم والدية، بهدف تمكين الآباء والأمهات من اكتساب المهارات الوالدية التي تسهم في تطوير العلاقة مع الأبناء بشكل إيجابي، وتعزيز مفاهيم التربية بما يتماشى مع التحديات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها الأطفال وأسرهم.

وقالت مديرة إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، بدبي ناعمة الشامسي، في تصريحات صحفية، إن مشروع «وصال» يستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال التربية الإيجابية، ويعتمد على أسس علمية متكاملة، تهدف إلى إعداد الوالدين وتمكينهما من تربية أبنائهم في بيئة مستقرة، وتزويدهما بالأدوات اللازمة لتطوير المهارات العاطفية والسلوكية والاجتماعية للأطفال.

كما يركز المشروع على تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة، والإسهام في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات.

وأضافت: «يأتي مشروع (وصال) في إطار سلسلة متكاملة من البرامج والمشاريع الأسرية الهادفة إلى تأهيل الشباب لبناء أسر سعيدة ومستقرة تشكل دعائم وأسساً صلبة لمجتمع مستقر ومتماسك»، ولفتت إلى أنه يستند إلى استراتيجية الهيئة لتمكين الأسر الإماراتية من خلال حزمة برامج إرشادية ودورات تدريبية تستهدف تأهيل الوالدين وتطوير مهاراتهم في التربية الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر وتمكينها من تعزيز ثقافة التواصل الفعّال مع أبنائها، ما يسهم في تحقيق استقرار الأسرة وتنشئة جيل واع ومسؤول.

وقالت رئيسة قسم البرامج الأسرية، الدكتورة هالة الأبلم، إن البرامج والورش التي تُقدم عبر مشروع «وصال» تتناسب مع مختلف مراحل النمو للأطفال والمراهقين، وأشارت إلى تنظيم جلسات إرشادية تساعد الوالدين على مواجهة تحديات التربية، وتحقيق التوازن العاطفي والنفسي داخل الأسرة.

وتشمل البرامج جلسات استشارية فردية وجماعية، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية تركز على مهارات الاتصال، والتوجيه السلوكي، وحل المشكلات الأسرية، ما يعزز قدرة الوالدين على التعامل الإيجابي مع احتياجات أبنائهما وتوفير الدعم اللازم لهم.

وأضافت أن المشروع يهدف إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الصلة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، لضمان تقديم الدعم الشامل للأسر في مختلف النواحي، ولفتت إلى أن الهيئة تعمل على بناء شبكة دعم متكاملة تجمع القطاعات ذات الصلة، لضمان نجاح المشروع، وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو في حياة الأسر وأبنائها.

• المشروع يستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال التربية الإيجابية، ويعتمد على أسس علمية متكاملة لإعداد الوالدين وتمكينهما من تربية أبنائهما في بيئة مستقرة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى