اخبار الإمارات

«وعكات سهيل» تسبب الشعور بالتعب والإرهاق حتى 23 سبتمبر المقبل

أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، بأن المنطقة تتعرض خلال الفترة من بدء طلوع النجم سهيل في الثلث الأخير من شهر أغسطس حتى موعد الاعتدال الخريفي في 23 سبتمبر المقبل، لموجات حارة ورطبة تتسبب في الشعور بالإرهاق، يطلق عليها العرب اسم «وعكات سهيل» أو «أكات سهيل» أو «زفرات سهيل».

وقال لـ«» إن هذه الموجات الحارة المشبعة بالرطوبة يمكن أن تستمر حتى يتساوى طول الليل والنهار مع الاعتدال الخريفي، على الرغم من أن درجة الحرارة في موجات الحر هذه ليست كالسابق خلال فترة جمرة القيظ، إلا أن الرطوبة المرتفعة تسبب الشعور بأجواء «ساونا»، يصاحبها إعياء وإرهاق.

وأضاف أن تحسن الأجواء بشكل ملحوظ لا يحدث عادة إلا بعد دخول النجم الثاني من سهيل، أي في الثلث الأخير من سبتمبر المقبل، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجياً بشكل ملحوظ.

وأشار إلى أن المزارعين في الخليج العربي يطلقون على هذه الموجات الحارة اسم «حرة الدبس»، و«حرة النضد»، نظراً لأنها تتزامن مع فترة استخلاص الدبس من التمر المنضود، وفي هذه الفترة تُرص جربان التمر «أكياس مصنوعة من السعف» فوق بعضها بعضاً على البخار (المكان الذي يتم تجميع التمور فيه)، وتتم عملية التدبيس في المدبسة، التي تكون دافئة ومغلقة، حيث تساعد على سرعة إسالة الدبس من التمور، وزيادة الكمية المسالة.

كما تعرف بـ«حرة المساطيح»، والمسطاح موضع تجفيف التمور والفاكهة في المزارع، لأنها الفترة الأخيرة لتجفيف التمور على المساطيح قبل أن تنخفض درجات الحرارة وتصبح غير مناسبة.

وذكر الجروان أن أهل الشام يتفاءلون بـ«شتوة المساطيح»، وهي أمطار أول الخريف، تؤذن ببداية موسم الفلاحة أو الزراعة في النصف الثاني من سبتمبر المقبل، حيث يقول المثل الشامي «أيلول ذنبه مبلول»، وتؤذِن شتوة المساطيح بانتهاء فترة تجفيف فاكهة الصّيف على المساطيح، لانتهاء فترة الحر والجفاف، كما تعلن عن انتهاء موسم التين والعنب، واستقبال موسم الزيتون والرمان.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى