وقف الحضور حدادًا على الراحل جورجيو أرمانى خلال حفل توزيع جوائز مهرجان فينسيا
وقف الحضور حدادًا على روح مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني خلال حفل توزيع جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82، وسط موجة من التصفيق.
جوائز مسابقة آفاق
أُعلن في حفل الجوائز عن فائزين مسابقة آفاق، حيث نال فيلم En el camino للمخرج ديفيد بابلوس جائزة أفضل فيلم، وفازت أنوبارنا روي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم Songs of Forgotten Trees. وحصل فيلم Harà Watan (“الأرض المفقودة”) للمخرج أكيو فوجيموت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ونالت بينيديتا بوركارولي جائزة أفضل ممثلة عن Il Rapimento di Arabella، بينما فاز جياكومو كوفي بجائزة أفضل ممثل عن Un Anno di Scuola. وجاءت جائزة أفضل سيناريو للفيلم “هيدرا” (“The Ivy”) من كتابة آنا كريستينا باراغا، وفاز فيلم القصير «بدون كيلي» للمخرجة لوفـيزا سيرين بجائزة أفضل فيلم قصير.
فيلم “صوت هند رجب” وموقف ضد الحرب
ظهرت المخرجة كوثر بن هنية وفريق عمل فيلمها “صوت هند رجب” على السجادة الحمراء مرتدين شارات كفاية دعماً لوقف الحرب على غزة. الفيلم من إخراج كوثر بن هنية ومنتَج منفذ مع براد بيت، ويشارك في الإنتاج التنفيذي خواكين فينيكس وروني مارا، ويشارك في التمثيل الممثل الفلسطيني معتز مليس إلى جانب كلارا خورى وعامر حليحل وسجى كيلان.
يروي الفيلم قصة الطفلة هند رجب، الطفلة الفلسطينية التي استشهدت في قطاع غزة بداية عام 2024 أثناء محاولتها الهرب مع عائلتها خلال هجوم. يركز العمل على اتصال استغاثة تلقاه متطوعو الهلال الأحمر بتاريخ 29 يناير 2024 من طفلة تبلغ ست سنوات محاصرة داخل سيارة تحت إطلاق النار، تطلب النجدة بينما يحاول المتطوعون إبقاؤها على الخط وتوجيه فرق الإسعاف، لكن القوات منعت الوصول فاستشهدت الطفلة.
تستند أحداث الفيلم إلى حادث حقيقي وقع في يناير 2024، بعد أشهر من 7 أكتوبر، حين تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني نداء استغاثة من الطفلة ليان حمادة قالت فيه “عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا..” قبل أن تُقتل برصاص قوات الاحتلال أثناء طلبها النجدة من حي تل الهوى في غزة. الطفلة هند، ابنة عم ليان، كانت برفقة عمها بشار وعائلته بالقرب من محطة فارس للبترول في حي تل الهوى عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارتهم فاستشهد عمها وأفراد العائلة، فوجدت هند نفسها محاصرة بين الجثث. ونشر الهلال الأحمر جزءاً من المكالمة التي توضح استغاثتها: “تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني”، حتى استشهدت، كما أظهر التقرير احتراق سيارة المسعفين التي حاولت الوصول إليها ومنع القوات ذلك.