60 مشاركاً في «مختبر شباب دبي» يناقشون قضايا ذات أولوية مجتمعية

نظّم مجلس دبي للشباب، أمس، بالتعاون مع مجلس شباب هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فعالية «مختبر شباب دبي»، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام.
حضر الفعالية وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان النيادي، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي، ووزير التجارة الخارجية، ثاني بن أحمد الزيودي، والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، عائشة ميران، والمدير العام لبلدية دبي، مروان بن غليطة، ومدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، والمدير التنفيذي لدبي الصحية، الدكتور عامر الشريف، والمدير التنفيذي في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إيمان بن خاتم، وبمشاركة أكثر من 60 شاباً وشابة من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي: «إن الاحتفاء بـ(اليوم الدولي للشباب)، يُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في دعم وتمكين الشباب، من خلال توفير البيئة التي تتيح لهم تحويل طاقاتهم إلى إنجازات ملموسة، كونهم يُمثّلون الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة، وشركاء حقيقيين في بناء مستقبل الوطن، وما يحظى به الشباب من دعم وإمكانات اليوم هو استثمار استراتيجي يعكس ثقة القيادة بدورهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وذلك لما لتمكينهم من ضرورة وطنية تضمن استدامة التقدم والازدهار».
وأضاف: «تأتي فعالية (مختبر شباب دبي) كمبادرة وطنية تجمع العقول الشبابية المبدعة مع القيادات المُلهِمة وصُنّاع القرار، وتتيح للشباب منصة تفاعلية لطرح أفكارهم، والإسهام في ابتكار حلول عملية للتحديات المستقبلية، لتُجسّد بذلك نموذجاً رائداً للعمل الجماعي والحوار المستدام مع الشباب، في إطار الإسهام بصياغة السياسات والمبادرات التنموية الهادفة إلى تحويل أحلامهم إلى واقع، وتعزيز الأثر الإيجابي في خدمة المجتمع والوطن».
من جهته، قال عبدالله محمد البسطي: «دبي بفكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رسّخت موقعها كمدينة عالمية ممكّنة للشباب، تبني قدراتهم وتحتفي بإمكاناتهم وتموّل أفكارهم المبتكرة، وتضعهم في المواقع القيادية لتحقيق أحلامهم وتحويل طموحاتهم إلى واقع، وهي منصة انطلاق لهم في مساراتهم العلمية والمهنية والإبداعية، ما يؤهلهم ليكونوا في الصفوف الأولى في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة دبي 2033 بأجندتها الطموحة للعقد المقبل».
وأضاف: «إن (مختبر شباب دبي) مكوّن أساسي في المنظومة المتكاملة التي توظفها دبي، بالتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الاقتصادية والمؤسسات الشبابية، لتمكين الشباب بالإمكانات القيادية والفرص الحيوية لصناعة المستقبل الذي نتطلع إليه جميعاً».
بدأت الفعالية بجلسة افتتاحية تضمّنت توجيهات من القيادات، تلتها مرحلة توزيع المشاركين على مجموعات عمل، حيث تسلّمت كل مجموعة ملفاً حيوياً مبنياً على سيناريو واقعي يُمثّل تحدياً حكومياً حقيقياً، وعملت الفرق الشبابية على تحليل التحديات، واستكشاف جذورها، وصياغة حلول عملية متكاملة عُرضت لاحقاً أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء وصُنّاع القرار، وتم تقييم الحلول وفقاً لمعايير الابتكار وقابلية التنفيذ والارتباط بالمحاور الوطنية.
وفي هذا السياق، أشارت عائشة ميران إلى أن هذا النوع من التجارب يعكس مستوى النضج والجاهزية لدى شباب دبي، مؤكدة أن هذه الفعالية ليست مجرد منصة لتبادل الأفكار، بل ورشة عمل حقيقية، تفاعلت فيها طاقات الشباب مع الرؤية الاستراتيجية للإمارة، وخرجت بتصورات عملية للشباب يمكن البناء عليها، لتعزيز جودة الحياة في دبي، وتطوير التعليم، ودعم مسيرة التحول الرقمي والاستدامة.
وأضافت: «نحن فخورون بما رأيناه من حماسة ووعي ورغبة صادقة في الإسهام الإيجابي، حيث إن الأفكار التي طُرحت لم تكن مجرد سيناريوهات نظرية، بل تصورات قابلة للتطبيق تعكس إدراكاً عميقاً لمتطلبات المرحلة المقبلة. ومن المهم أن نستمر في احتضان هذه الطاقات، وتوفير البيئة التشريعية والتنظيمية والمعرفية التي تُمكّنهم من تحقيق طموحاتهم».
بدورها، قالت رئيسة مجلس دبي للشباب، ريم الفلاسي: «يأتي (مختبر شباب دبي) ليُجسّد رؤية الإمارة في تمكين العقول الشابة من الإسهام في صياغة مستقبلهم، ليس كمستفيدين فقط، بل كصُنّاع قرار ومهندسي تغيير حقيقيين، كما أن الأثر المتوقع لهذه الفعالية هو تعزيز الوعي بآليات اتخاذ القرار في حكومة دبي، وتطوير مهارات تحليل السياسات لدى الكوادر الشابة، وإشراك الشباب في ملفات تلامس واقعهم اليومي، وبناء قنوات تواصل مباشرة بين الشباب وصُنّاع القرار، وكذلك بلورة تصوّرات شبابية مبتكرة تُسهم في تطوير العمل الحكومي».
الدكتور سلطان النيادي:
• الشباب يمثّلون الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة وشركاء حقيقيين في بناء مستقبل الوطن.
عبدالله البسطي:
• دبي بفكر محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد، رسّخت موقعها كمدينة عالمية ممكِّنة للشباب.
عائشة ميران:
• «المختبر» يعكس مستوى النضج والجاهزية لدى شباب دبي، وتصوراتهم الإبداعية لتعزيز جودة الحياة بالإمارة.
ريم الفلاسي:
• الفعالية تُجسّد رؤية دبي في تمكين الشباب من صياغة مستقبلهم كصُنّاع قرار ومهندسي تغيير حقيقيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news