اخبار الإمارات

678 بحثاً علمياً أنجزتها جامعة زايد خلال 2024

كشفت جامعة زايد أنها أنجزت 678 بحثاً علمياً خلال عام 2024، في خطوة جادة تعزز اتجاهات الجامعة في توسيع نطاق البحث العلمي في المجالات كافة، فيما تعكف في الوقت الراهن على وضع استراتيجيات بحثية، تركز على خمسة تخصصات، تضم: التكنولوجيا والابتكار، واللغة والثقافة العربية، والصحة والعافية، والسياسة العامة، والأعمال والعلوم الاجتماعية.

وتفصيلاً، قال مساعد نائب مدير جامعة زايد للبحوث، البروفيسور فيليب هاميل، لـ«»، إن خطط الجامعة تركز على تنوع الأبحاث العلمية لتشمل المجالات كافة، وبفضل تنوع كليات جامعة زايد، التي تشمل تخصصات، مثل: الحوسبة والتكنولوجيا، والأعمال، والصحة، والعلوم الطبيعية، والفنون الإبداعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، تمتد تأثيرات الأبحاث العلمية إلى قطاعات عدة، إذ أسهمت هذه الأبحاث في دعم سياسات الحكومة، وتعزيز الحياة الثقافية والإبداعية في الإمارات، وحماية التراث الوطني، ودفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة.

وحول الميزانية المخصصة للبحث العلمي في الجامعة، وكيفية توزيعها، أوضح أن الجامعة تستثمر بشكل كبير في دعم البحث العلمي، ما أسهم في تطوير محفظة بحثية متميّزة منذ عام 2019، موضحاً أن الجامعة أنتجت 3879 منشوراً علمياً يندرج 60% منها ضمن أعلى 25% من المجلات الأكثر استشهاداً، و24% أخرى ضمن الفئة التالية، إذ يعكس هذا الأداء تقدماً ملحوظاً، ويضع الجامعة في مصاف الجامعات ذات الأنشطة البحثية الكثيفة.

وقدّم البروفيسور فيليب هاميل نماذج من الأبحاث العلمية التي أحدثت تأثيراً ثقافياً في المجتمع الإماراتي، أبرزها مشروع قارب ماجان بالتعاون بين جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي ومتحف زايد الوطني، وركز على إحياء التراث البحري للإمارات، وسيكون جزءاً من معرض مركزي في المتحف.

وأشار إلى أن الجامعة تعكف حالياً على وضع استراتيجيات بحثية، تركز على خمسة تخصصات، تضم: التكنولوجيا والابتكار، واللغة والثقافة العربية، والصحة والعافية، والسياسة العامة، والأعمال والعلوم الاجتماعية.

وأوضح أن هذه المجالات تتميّز بأهمية استراتيجية، وتتماشى مع الأهداف الوطنية، بما في ذلك «نحن الإمارات 2031»، كما يتم تعزيز هذه المجالات من خلال التركيز على الاستدامة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات المختلفة.

وأشار إلى أن معهد زايد للغة العربية طوّر تقنية «التشخيص الذكي للقراءة العربية» (SARD) باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص عسر القراءة باللغة العربية، موضحاً أن هذه التقنية تُعدّ مبادرة ابتكار اجتماعي، حيث تم تقديم طلبات براءات اختراع لحمايتها وجعلها متاحة مجاناّ للمجتمع.

وفي رده على سؤال حول الخطط المستقبلية لقطاع البحث العلمي في جامعة زايد، أفاد بأن الجامعة تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجيتها الجديدة للبحث والابتكار والتأثير، التي تم تطويرها بالتشاور مع جميع المعنيين، إذ تحاكي الخطط المستقبلية خمسة مسارات لقطاع البحث العلمي في الجامعة.

وقال: «تضم مسارات التطوير تعزيز جودة الأبحاث وتوسيع نطاق تأثيرها، وتطوير مجالات تخصصية ذات عمق علمي لمواجهة التحديات العالمية والمحلية، وتوسيع برامج الدراسات العليا لإعداد جيل جديد من العلماء الإماراتيين، ما يدعم اقتصاد المعرفة، وتعزيز التعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة لإنتاج أبحاث تحل مشكلات حقيقية وتحقق الفائدة المجتمعية»، مؤكداً أن الجامعة تركز على تعزيز دورها مؤسسةً بحثيةً رائدةً تسهم بشكل فعّال في تحقيق تطلعات الإمارات المستقبلية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى