7 أعشاب أساسية لمرضى السكر.. من بينها بذور الحلبة والكركم

يحدث ارتفاع سكر الدم، المعروف بفرط سكر الدم، عندما تتراكم كمية زائدة من الجلوكوز في مجرى الدم بسبب نقص إفراز الأنسولين أو ضعف قدرة الجسم على استخدامه لنقل الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الطاقة.
يسبب استمرار ارتفاع سكر الدم سمة أساسية لمرض السكر وقد يؤدي مع الوقت إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب والكلى والعينين والقلب إذا لم تتم السيطرة عليه.
تتضمن الأعراض العطش الشديد، وكثرة التبول، والتعب، وتشوش الرؤية، وبطء التئام الجروح، وهذه علامات تستدعي قياس مستوى السكر ومراجعة الطبيب عند استمرارها.
تساعد بعض الأعشاب في إدارة مستويات السكر بتحسين حساسية الأنسولين أو تقليل امتصاص الجلوكوز أو دعم الأيض، لكن لا تغني هذه الأعشاب عن الأدوية الموصوفة ويجب استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب التفاعلات أو حدوث هبوط مفاجئ في السكر.
الأعشاب المفيدة لمرضى السكر
تُعرف بذور الحلبة بغناها بالألياف القابلة للذوبان التي تبطئ هضم وامتصاص الكربوهيدرات، كما تحتوي على مركبات قد تحسن حساسية الأنسولين، ويمكن شرب ماء بذور الحلبة المنقوعة أو إضافتها إلى الطعام.
يحتوي القرع المر على مركبات مثل الكارانتين والبولي ببتيدب التي تحاكي تأثير الأنسولين وتساعد على خفض السكر، ويُستخدم عصير القرع المر أو يضاف كخضار منتظمة لتنظيم مستوى الجلوكوز.
تُعرف القرفة بقدرتها على تعزيز حساسية الأنسولين وتحسين دخول الجلوكوز إلى الخلايا، وقد تساهم في خفض مستويات السكر خاصة أثناء الصيام عند إضافتها للطعام أو المشروبات.
تحتوي أوراق الريحان المقدس على مضادات أكسدة ومركبات قد تخفف ارتفاع السكر الناتج عن التوتر وتحسن وظائف البنكرياس، ويمكن تناول الأوراق الطازجة صباحاً أو تحضيرها كشاي عشبي.
تُعد أوراق الكاري غنية بمضادات الأكسدة التي تحسن نشاط الأنسولين وتقلل الإجهاد التأكسدي عند مرضى السكر، ويمكن مضغها طازجة أو إضافتها للأطباق بانتظام.
يحتوي الكركم على المركب النشط الكركمين الذي يتمتع بتأثيرات مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة وقد يحسن حساسية الأنسولين ويحمي من بعض مضاعفات السكر، ويُستخدم في الطهي أو كمشروب الحليب الذهبي.
يساعد الزنجبيل في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر أثناء الصيام لدى بعض الأشخاص، ويمكن شربه كشاي أو إضافته طازجاً إلى الأطعمة لتحسين صحة الأيض.