7 توصيات لدمج الهوية الوطنية بمناهج المدارس الخاصة في أبوظبي
قدمت دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي سبع توصيات للمدارس الخاصة، لتعزيز الشعور القوي بالهوية الوطنية، والفهم المشترك لثقافة دولة الإمارات بين أعضاء المجتمع المدرسي، حيث أظهرت لوحة أداء المدارس، التي أنشأتها الدائرة بهدف رفع مستوى الشفافية والمسؤولية، وتعزيز ثقافة التحسين المستمر في جميع المدارس، حصول ثماني مدارس خاصة على تقييم «متميز» في نتائج تقييم «علامة الهوية الوطنية»، فيما حصلت 36 مدرسة على تقييم «جيد»، و88 مدرسة على تقييم «مقبول»، إضافة إلى حصول 36 مدرسة على تقييم «ضعيف».
وتفصيلاً، أكدت دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي أن برامج وأنشطة الهوية الوطنية المطبّقة في المدارس، تشجع المعنيين على اعتماد أفضل الممارسات في دمج الهوية الوطنية بمناهجها التعليمية وثقافتها المدرسية، مشيرة إلى أن التقييم يغطي ثلاثة محاور رئيسة، تغطي تسعة عناصر، تشمل محور الموروث الثقافي ويتضمن اللغة العربية والتاريخ والتراث، ومحور القيم ويشمل الاحترام والتعاطف والتفاهم العالمي، وأخيراً، محور المواطنة الذي يركز على عناصر الانتماء والتطوع والحفاظ على البيئة.
وأوضحت التقارير المنشورة على الموقع الرسمي للدائرة، واطلعت «» عليها، حاجة المدارس إلى التأكد من التعديل الشامل للمنهاج التعليمي، لدمج جميع عناصر الموروث الثقافي والقيم والمواطنة الإيجابية بشكل كامل في جميع المواد والصفوف، مع روابط واضحة وذات مغزى لدولة الإمارات، وتوفير مجموعة من الموارد التعليمية المتاحة والمصممة لإشراك الطلبة وتثقيفهم حول تراث دولة الإمارات وتاريخها، وتوفير فرص وتجارب تعليمية للطلبة تنمي معرفتهم بالمعاني والدلالات التي تكمن وراء ألوان علم دولة الإمارات.
وتضمنت التوصيات التي قدمتها الدائرة للمدارس التأكد من أداء جميع الطلبة للسلام الوطني يومياً، وتعزيز فهمهم لكلماته ودلالاته، والتعاون مع المنظمات الخارجية وأعضاء المجتمع لتنمية معرفة الطلبة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وزيادة وعيهم بالتأثير العالمي للدولة في مختلف المجالات، وتعزيز معرفة الطلبة وفهمهم للتفاعلات الخاصة بقادة الإمارات وممارساتهم التي تنطوي على التعاطف، وإسهاماتهم العالمية، وجهودهم المبذولة في مجالي العمل الإنساني والحفاظ على البيئة على الصعيدين المحلي والعالمي، إضافة إلى تعزيز مهارات المواطنة لدى الطلبة، وتوفير مجموعة واسعة من الفرص داخل المدرسة وخارجها للطلبة في جميع الحلقات الدراسية.
فيما وجهت الدائرة المدارس الحاصلة على تقييم «متميز» إلى وضع نظام لتقييم أثر الممارسات المطبقة في الطلبة والمجتمع المدرسي، وتشجيع وتعزيز استخدام الطلبة للغة العربية لضمان التواصل الفعال، وتحسين الأنظمة والاستراتيجيات لضمان استمرارية ممارسة تكريس الهوية الوطنية المتميزة على مستوى المجتمع المدرسي، وتعزيز بيئة داعمة تمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم في حل المشكلات والإسهام في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع والبيئة، إضافة إلى العمل على نقل المعرفة وتبادل مشاركة أفضل الممارسات مع المدارس الأخرى.
اللغة العربية
أظهرت تقارير نتائج تقييم علامة الهوية الوطنية بالمدارس الخاصة في أبوظبي أن اللغة العربية تحتاج إلى الدعم وتحسين طرق التدريس، ورفع مستوى تحصيل الطلبة فيها، في كثير من المدارس، حيث اشتركت المدارس في الحاجة إلى ضرورة دمج اللغة العربية في جميع المواد والمراحل الدراسية، وإلزام معلمي المواد التي تُدرس بالعربية باستخدام اللغة العربية الفصحى بانتظام عند التدريس والتفاعل مع الطلبة، وتوفير مصادر تعلم باللغة العربية أوسع وأشمل، إضافة إلى الحاجة لتوفير فرص خارجية للطلبة لتعزيز طوير مهاراتهم في اللغة العربية، مثل إشراكهم في مسابقات القراءة والشعر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news