%9 خفضاً في الازدحامات المرورية بمناطق الفعاليات بعد تطبيق التعرفة المرنة لـ «المواقف» بدبي

كشف الرئيس التنفيذي لشركة باركن، المهندس محمد عبدالله آل علي، أن تطبيق التعرفة المرنة على مواقف الفعاليات في دبي أسهم في تقليل الازدحامات المرورية بمعدل 8 إلى 9% عما كانت عليه قبل تطبيق التعرفة، مشيراً إلى أن إمارة دبي تتسم باستضافة فعاليات عالمية مهمة، ومن ثم تقرر تطبيق التعرفة المرنة كمرحلة أولى في منطقة المركز التجاري العالمي، لإتاحة الدوران في تلك المنطقة بصورة أكبر.
وقال آل علي لـ«» إن منطقة المركز التجاري العالمي تضم عدد مواقف لا يُجاوز 300 موقف، لكن معدل الدوران كان عالياً فيها، لذلك تم تطبيق التعرفة المرنة خلال فعاليات معينة، بما أتاح للمستخدمين توفير هذه المواقف مقارنة بالمواقف الخاصة التي يرتفع سعرها.
وأضاف: «بدأنا في تطبيق التعرفة منذ نحو ثلاثة أشهر، وستكون هناك دراسة مستفيضة خلال الشهور الستة المقبلة لدراسة سلوك المتعاملين والعرض والطلب، وبعدها سندرس الأماكن المتاحة لإضافتها ضمن نطاق التعرفة المرنة لمواقف الفعاليات، لكن حتى الآن لم يتم تحديد أي مناطق جديدة».
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة باركن أن ما يقارب 40% من المواقف العامة في دبي خاضعة لنظام التعرفة المرنة، بإجمالي 79.7 ألف موقف بنهاية النصف الأول من العام الجاري، وأكّد تحديد المواقف بناء على المناطق التي تكثر فيها الازدحامات ويكون فيها عدد المواقف المتاحة محدوداً، مشيراً إلى أن الهدف هو التحوّل نحو التعرفة المرنة في أوقات الذروة فقط، لتسهيل إدارة الحركة المرورية والازدحامات.
وأكّد تطبيق سياسة التعرفة المرنة بين المواقف العادية والمميزة بنسبة 60% للمناطق العادية و40% للمواقف المميزة، مضيفاً أن التحوّل نحو التعرفة المرنة في أوقات الذروة (ست ساعات من أصل 14 ساعة تشغيل)، يعطينا معدل دوران أكبر للسيارات، بدلاً من أن يشغل شخص واحد الموقف لفترة طويلة ولساعات عدة، ما يسهل إتاحة الموقف لشخص آخر.
وعن تطبيق التقنيات الحديثة في إدارة المواقف العامة في دبي، قال محمد آل علي: «نظام مركبات المسح الذكي لا يقتصر دوره على مخالفة السيارات، إنما يرصد كل ما هو موجود ضمن البنية التحتية عبر ساعات استخدام المواقف وأعداد المركبات وأنواعها واللوحات الإرشادية، إذ يُسهّل مسح السيارة عدم رصد مخالفات في حال كان الشخص يتحرك بعد انتهاء مدة الحجز بوقت قصير، وبالتالي نستهدف تعزيز تجربة المتعامل، ورصد أوقات امتلاء المواقف والممارسات الخاطئة من المتعاملين لتحسينها».
وتابع: «لدينا مناطق داخلية وخارجية ومواقف الطوابق، التي تكون مملوءة بالكاميرات، حيث يكون الخروج من دون حواجز، واليوم تم تطبيق الساحات الذكية بحيث يكون خروج المركبة من خلال التصوير بالكاميرات، كما طوّرنا في المواقف العامة الجانبية كاميرات تعمل بالطاقة الشمسية، خصوصاً في مناطق الفعاليات، لنشر ثقافة الالتزام، وسيكون للكاميرات دور تنظيمي أكثر مما هو مخالفة المركبات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news