يعمل الكبد كمرشح رئيسي داخل الجسم، حيث يقوم بتحويل السموم إلى فضلات ويعمل على تنظيف الدم بشكل مستمر. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يستقبل العناصر الغذائية والأدوية ليتمكن من إنتاج بعض البروتينات المهمة للجسم. من هنا، فإن الحفاظ على صحة الكبد ضروري، وقد يدفع البعض إلى شراء منتجات غالية الثمن للمساعدة في ذلك، إلا أن الأطباء يؤكدون أن المشروبات المنزلية الطبيعية فعالة في تنظيف الكبد من السموم.
مشروبات طبيعية لتنقية الكبد من السموم
الشاي الأخضر من أبرز المشروبات التي يُنصح بشربها مرتين يوميًا، لما يحتويه من مضادات للأكسدة تقلل تراكم الدهون وتخفف من إنزيمات الكبد التي تؤثر على أدائه. أظهرت الدراسات أن الذين يتناولون الشاي الأخضر يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد. أما القهوة السوداء فهي تساعد في الحد من تليف الكبد وتلفه الدائم، خاصة عند تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا، فهي تمنع تراكم الدهون والكولاجين الذي يعد من مؤشرات أمراض الكبد.
الماتشا هو مشروب ياباني غني بمضادات الأكسدة، خاصةً EGCG، الذي يحمي الكبد ويعزز نشاط إنزيماته لطرح السموم بشكل طبيعي. عصير البنجر يوفر نترات ومضادات أكسدة تقلل من الضرر التأكسدي والالتهابات، ما يدعم صحة الكبد. أما الشاي الأسود، فاختياره يسهل تحضيره منزليًا، كما أنه مفيد في معالجة الدهون وتحسين وظائف الأوعية الدموية لتعزيز صحة الكبد والحد من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويحسن خلال تناوله المنتظم مستويات إنزيمات الكبد، مما يحميه من التلف خاصة لمن يعاني من اضطرابات التمثيل الغذائي أو السمنة. عصائر التوت، التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، تساهم في حماية خلايا الكبد وتحسين عملية إذابة الدهون بشكل طبيعي.
الكاكاو الساخن، المصنوع من الشوكولاتة الداكنة، يعزز صحة الكبد عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، ويعمل على تحسين مستويات الإنزيمات لدى المصابين بأمراض الكبد. الزنجبيل يعزز المناعة ويخفف الالتهابات، ويستخدم شاي الزنجبيل الذي يُعد بنقع مستخلصات الزنجبيل في الماء الساخن كمشروب فعال في تنقية الكبد من السموم وتحسين وظيفته.