أحد منظمي دورة السبع الرمضانية يتحدث لمصراوي عن كواليس البطولة

11:27 م
السبت 29 مارس 2025
كتب – يوسف محمد:
تواصل الدورات الرمضانية، في مختلف محافظات وقرى مصر المختلفة، لفت الانتباه إليها خلال هذا الشهر الكريم، في ظل التألق الدائم والمستمر الابداع الدائم والأفكار المبتكرة، التي قدمت في أكثر من بطولة ودورة رمضانية خلال العام الحالي.
وباتت الدورات الرمضانية محط أنظار ملايين من محبي ومتابعي كرة القدم في مصر، وهي التي تفرز العديد من المواهب أصحاب الإمكانيات والقدرات الفنية العالية، التي يمكن أن تساعد في ظهور جيل جديد للكرة المصرية.
ومن الدورات الرمضانية التي نالت إعجاب الكثير من متابعي كرة القدم المصرية، خلال الساعات والأيام الماضية هي دورة مركز شباب السبع بدكرنس محافظة الدقهلية، خاصة في ظل توفير عدد كبير من الجوائز التي تشبه جوائز البطولات الكبرى والعالمية، مثل تسليم مجسم يشبه الكرة الذهبية لأفضل لاعب وكذلك كأس كوبايشبه مجسم كأس كوبا أمريكا للفريق المتوج باللقب.
وبعد الرواج الكبير الذي لاقته الدورة الرمضانية بمركز شباب السبع بدكرنس، حرص موقع مصراوي، على التواصل مع أحد منظمي الدورة وهو محمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة مركز شباب السبع.
وفي حواره مع مصراوي، أكد عبد الحميد، أن دائما ما تكون لدورة السبع الريادة والسبق في العديد من اللقطات المختلفة في الدورات الرمضانية على مدار السنوات الماضية، مثل مشاركته في ترند البشت في عام 2022 الذي تم تسليمه في النهائي لقائد الفريق المتوج بالبطولة في هذا العام، على غرار كأس العالم ولقطة ليونيل ميسي في النهائي.
وعلى غرار البطولات الكبرى، قال عبد الحميد، أن قرعة النسخة الحالية من الدورة الرمضانية بمركز شباب السبع، تم تنظيمه في إحدى القاعات الكبرى وعلى أعلى تنظيم، كما شهدت البطولة أعلى الإمكانيات، مثل تواجد تقنية الفار وعمل استديوهات تحليلية قبل مباريات البطولة، بالإضافة إلى توفير لوحة تبديلات وكذلك طاقم طبي خلال المباريات، وهو ما يجعلها نسخة مصغرة من البطولات الكبرى مثلما أكد محمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة مركز شباب السبع.
وبجانب الجوائز المشابهة للجوائز التي يتم تقديمها في كبرى البطولات العالمية، إلا أن منظمي دور السبع بدكرنس لم يفقدو هويتهم بل حرصوا على حفظ الهوية الخاصة بهم، وإظهار قيمة الريف المصري الذي دائما ما كان مولد للمواهب المصرية، لذلك حرص المنظمين على منح أحد اللاعبين في إحدى مباريات البطولة “فأس”، وهي الأداة التي ترمز إلى الريف المصري بشكل واسع النطاق.
ولم يكتف منظمي البطولة بإظهار الريف المصري، عن طريق منح جائزة لأحد اللاعبين فأس فقط، بل أنهم حرصوا على تصوير الجوائز الفردية وكأس البطولة، الذين تم صنعهم على غرار أفضل الجوائز العالمية التي تقدم في البطولات الكبرى، داخل الأراضي الزراعية وبين أيادي أهل القرية الفلاحين، وهو ما أكد عليه عبد الحميد، الذي قال: “الهدف من هذه الصور هو عرض طبيعتنا وهويتنا للجميع، بجانب فكرة إدخال الفرحة على أهلنا في القرية، مشيرا إلى أن كل المتواجدين في صور الجوائز هم من أبناء القرية ذاتها”.
وبالحديث عن المباراة النهائية للبطولة، قال عبد الحمدي: “كان يوم للتاريخ، حضره عدد من نجوم الرياضة المصرية، على رأسهم نجم النادي الأهلي السابق معتز إينو، الذي قام بتسليم الجوائز وكذلك الحكم الدولي حمادة القلاوي”.
أقرأ أيضًا:
خاميس رودريجيز: استبعاد ليون المكسيكي من مونديال الأندية ظلم فادح.. وفيفا السبب
الزمالك يفقد خدمات بنتايج في رحلة جنوب أفريقيا.. التفاصيل كاملة