قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأحد، إن حزب الله أثبت نيته في التصعيد في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تهديدا أوسع نطاقا كان يخطط له.
وقال المتحدث “رصدنا فجر اليوم استعدادت حزب الله لاستهداف وسط وشمالي البلاد، وقد أحبطنا معظم الهجوم الذي خطط له حزب الله واعترضنا معظم التهديدات ضد أراضينا”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أثبت نيته في التصعيد في الشرق الأوسط، وقد أحبطنا تهديدا أوسع نطاقا كان يخطط له حزب الله.
من جهة أخرى، قال هاغاري إنه جرى إلغاء حالة الطوارئ وسط إسرائيل والإبقاء على القيود المفروضة في البلدات الحدودية، مؤكدا أن جزءا من قيود الجبهة الداخلية لا يزال قائما بشمال وجنوب الجولان وعلى خط المواجهة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما استباقيا، فجر الأحد، بهدف إزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو إسرائيل.
وبينما كانت المعلومات تشير إلى أن حزب الله يرد على الغارات الإسرائيلية عبر إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ، اتضح أن الحزب بصدد تنفيذ هجوم للرد على اغتيال شكر.
وقال حزب الله في بيانات متتالية، إنه شن هجوما جويا باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات باتجاه هدفها، مستهدفا 11 موقعا إسرائيليا، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.
وفي وقت لاحق، نفى “حزب الله” الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، وأكد أن “جميع المسيرات عبرت باتجاه هدفها وأن عمليته العسكرية تمت وأنجزت”.
ولم يذكر حزب الله هدف عمليته، إلا أن موقع “واينت” لفت إلى أن “من بين أهداف حزب الله في الهجوم، كان منطقة جاليلوت التي تبعد أكثر من 100 كلم عن الحدود اللبنانية، حيث مقر الموساد وقاعدة 8200” التجسسية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.