بدافع الثأر و50 ألفًا.. الأهلي يخطب “وداد” الأميرة السمراء
01:57 ص
الأحد 04 يونيو 2023
كتب- لؤي محمد:
يواجه الأهلي شقيقه الوداد البيضاوي المغربي مساء اليوم الأحد في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم من أجل وضع قدم على منصة التتويج القاري، مدعومًا بدافع الثأر وتواجد 50 ألف مشجع باستاد القاهرة.
الأهلي يحاول تحقيق الفوز بنتيجة مريحة مستغلًا عاملي الأرض والجماهير قبل السفر إلى المغرب لخوض مباراة الحسم الأحد المقبل على ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء.
ويعود الدور النهائي للنظام القديم هذا الموسم بمباراتي ذهاب وإياب، بعد 3 أعوام شهدت إقامة النهائي من مباراة واحدة، وكان الأهلي طرفًا في كل مرة.
وستمثل مواجهة الأهلي والوداد النهائي العربي السادس في آخر 7 أعوام، حيث كان الاستثناء الوحيد عام 2021 حين واجه الأهلي نظيره كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
كما أن الفريقين يخوضان نهائيًا مكررًا بعد نسخة العام الماضي، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها فريقان في نهائيين متتاليتين منذ عام 1983 حين فعل الأهلي وأشانتي كوتوكو الأمر نفسه.
ويرغب الأهلي في الثأر من الوداد الذي توج بلقبين من أصل 3 في تاريخه على حساب العملاق المصري بالذات.
الوداد، الذي توج بأول ألقابه عام 1992، هزم الأهلي في نهائيين عامي 2017 و2022.
ففي 2017 تعادل الفريقان بنتيجة 1-1 ذهابًا في الإسكندرية، وفاز الوداد بهدف إيابًا في الدار البيضاء، أما العام الماضي فحسمه الفريق المغربي بثنائية نظيفة في مباراة واحدة أثير حولها الكثير من الجدل بعد أن أقيمت على ملعب “محمد الخامس” باعتباره ملعبًا محايدًا.
ويأمل الأهلي في رد الدين خلال النهائي الثالث بين الفريقين، للتتويج بلقبه الـ11 وتعزيز موقعه كأكثر الفرق فوزًا باللقب عبر التاريخ.
الأهلي، الذي يخوض النهائي للمرة الرابعة على التوالي والسادسة في آخر 7 أعوام، يسعى للفوز بلقبه الثالث في الأعوام الأربعة الأخيرة.
ومن أجل ذلك، حصل الأهلي أخيرًا على موافقة الجهات الأمنية على تواجد 50 ألف مشجع بمدرجات ستاد القاهرة، بعد أن جاءت الموافقة في وقت سابق على 20 ألفًا فقط.
واتضحت أهمية الحضور الجماهيري في مباريات الأهلي خلال الموسم الجاري من دوري أبطال أفريقيا، خصوصًا في آخر 3 مباريات لعبها في القاهرة.
لكن مع جود الدعم الجماهيري، سيفتقد الأهلي خدمات قائده محمد الشناوي، إذ تأكد عدم لحاقه بمباراة اليوم، على أمل تجهيزه لموقعة الإياب، وبالتالي سيفاضل السويسري مارسيل كولر، مدرب الفريق، بين علي لطفي والشاب مصطفى شوبير لحراسة العرين.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها الشناوي عن الأهلي في مباراة خلال النسخة الجارية من البطولة، إذ خرج الحارس الدولي بشباك نظيفة في آخر 6 مباريات.
في المقابل، تلقى حامل اللقب هو الآخر صدمة خلال الساعات القليلة الماضية بتأكد غياب الشاب عبدالله الحيمود، أحد أبرز العناصر في وسط الملعب، بسبب خضوعه لعملية الزائدة الدودية.
وقال كولر في المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء أمس السبت “الظروف حاليًا مختلفة تمامًا عن الموسم الماضي عندما فاز الوداد على الأهلي في النهائي، ولدي ثقة في لاعبي الفريق خصوصًا أن مستوانا تطور كثيرًا”.
وأوضح أن غياب الشناوي أمر طبيعي لأنه لم يشارك في التدريبات الجماعية سوى مرة واحدة بعد تعافيه من الإصابة، مشددًا على ثقته في قدرات حارسي الفريق الآخرين.
من جانبه، صرح البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب الوداد، بأن “عدد مرات وصول كل فريق للنهائي في السنوات الأخيرة يؤكد قوتهما”.
وأضاف “الأهلي لن يلعب فقط للانتقام من نهائي العام الماضي، ولكن أيضًا من نهائي 2017، إنه لم ينسَ